تعزيزات بشرية حوثية تتدفق من ذمار نحو جبهات مأرب
معين برس | ذمار:
دفعت مليشيا الحوثي الإرهابية، الذراع الإيرانية في اليمن، فجر اليوم الثلاثاء 22 ديسمبر/كانون الأول 2020م، بتعزيزات بشرية من محافظة ذمار نحو جبهات غربي محافظة مأرب.
وبحسب وكالة “خبر”، رصدت تعزيزات بشرية، دفعت بها المليشيات الحوثية نحو جبهات مأرب، فجر اليوم الثلاثاء، من محافظة ذمار، ولكن هذه المرة هي الأقل عدداً التي تدفع بها المليشيات نحو جبهات القتال.
وقالت المصادر، إن المليشيا دفعت بـ25 عنصراً يقودهم القيادي الحوثي المكنى “أبو صخر”، حيث تم نقلهم على متن طقمين عسكريين.
ووفق المصادر، فإن التعزيزات هذه التي دفعت بها المليشيات هي الأقل منذ سنوات، مقارنة بالتعزيزات التي دفعت بها المليشيا خلال الأسابيع والأشهر الماضية من محافظة ذمار إلى جبهات القتال.
وأوضحت المصادر، أن المليشيا تعاني من نقص كبير في أعداد مقاتليها، بالإضافة إلى أنها فشلت في تحشيد المزيد من المقاتلين، ولم تتمكن منذ بداية ديسمبر الجاري من تحشيد عدد كبير، سوى الـ (25) مجنداً الذين دفعت بهم إلى جبهات غربي مأرب.
نقص أعداد مقاتلي المليشيا وعجزها عن التجنيد يأتي ليؤكد ما صرح به الكاتب والسياسي وعضو اللجنة الثورية العليا للحوثيين “محمد المقالح”، الذي اعتبر أن جماعته تُجند الناس من أجل “الولاية” لا من أجل الوطن، كاشفاً عن أسباب أزمة التجنيد التي تعيشها الجماعة التي تعاني من نتائج الكلفة البشرية الهائلة التي تكبدتها خلال الحرب.
وتواصل مليشيا الحوثي من عمليات التجنيد والتحشيد في مختلف القرى والمديريات بالمحافظات الخاضعة لسيطرتها، إلا أن الأسابيع الأولى من ديسمبر شهدت حالة رفض واسعة من أبناء القبائل، مما شكل عجزاً في تجنيد المليشيات مزيداً من المقاتلين.