مراقبون.. حملات التحريض ضد المملكة وسفيرها تندرج ضمن المشاريع المعادية لليمن وتتعارض مع حقيقة نجاح وجهد السفير
معين برس | عدن- سعيد الجعفري:
ابدى عدد من المرقبون استنكارهم لحملات التحريض التي يتعرض لها سفير المملكة العربية السعودية في اليمن سعادة السفير محمد آل جابر من قبل بعض الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي في ترويج الشائعات التي تتعارض مع حقيقة الواقع وما يبذله سعادة السفير من جهد كبير في اليمن في شتى المجالات الدبلوماسية والتنموية والخدمية انطلاقا من مهامة كسفير للمملكة في اليمن بإعتبارها الداعم الأساسي لاستقرار اليمن.
وأعرب المراقبون عن استغرابهم لمثل هذه الحملات بحق السفير السعودي في اليمن آل جابر والتي تتعارض مع حقيقة الجهد والدور الذي يقدمه على أرض الواقع تجسيدا لعكس الصورة الحقيقة لحقية دعم المملكة لليمن ووقوفها الى جانبها في مختلف الظروف والأوقات والذي لاينكره الا جاحد او حاقد على اليمن وشعبها المعروف عنه قيم الوفاء والعرفان للمملكة.
ولفتوا الى النجاح الكبير الذي حققه سفير المملكة في اليمن في القيام بواجباته الدبلوماسية وهو ما يفترض أن يقابل بمشاعر الوفاء والعرفان وليس في الاستمرار ببث الشائعات والتشكيك بجهود السفير ونوايا المملكة الواضحة جليا عبر مواقف مشرفة ونادرة للمملكة ممثلاتا بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده محمد بن سلمان من خلال دعم مكن من عدم سقوط اليمن بمشاريع الفوضى المصدرة من إيران ومنع سقوط الشرعية ودولة اليمنيين بيد الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وتسأل المراقبون عن سر هذه الحملات التي تستهدف المملكة العربية السعودية التي تخوض حربا الى جانب اليمن لاستعادة اراضيه ولا تتوقف عن مواصلة دعمها لليمن في الوقت الذي حضيت اليمن بواحدا من نجح السفراء على الاطلاق دوما نجح في التعبر عن عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تربط البلدين السعودية واليمن ويواصل جهوده عبر البرنامج السعودي للتنمية والاعمار الذي يشرف عليه سعادة السفير في تقديم الدعم السعودي لليمن من خلال عشرات المشاريع التنموية والخدمية وفق رؤية واضحة للمملكة لا تقبل الخلط
معتبرين مثل تلك الأساءات للمملكة ولسفيرها في اليمن تندرج ضمن مشاريغ معادية لليمن ولإستقراره خدمتا لإجندة معروفة مسبقا تتبنى خطاب تحريضي يهدف الى استمرار بقاء اليمن تحت دائرة الفوضى مجردتا من مشروعها العروبي الاسلامي.
ولفتوا ان تلك الأساءات تعبر بشكل واضح عن المواقف المعادية لليمن ولخياراتها الواضحة في رفض المشروع الايراني وقالوا ان ما يصدر عن بعض الناشطين يسئ لليمنيين الذين يدركون حقيقة الدعم السعودي الواضح لليمن والذي لولا هذا الدعم لكانت اليمن مسلوبة الهوية بلا دولة تحكمها الميليشيات الطائفية المدعومة من إيران.
وثمن الناشطون مواقف السفير وجهده المقدر من قبل جميع اليمنيين.
وقالوا أن سعادة السفير السعودي سيظل في قلوب اليمنيين يحظى بمشاعر التقدير والاحترام بإعتباره انجح السفراء الذين مروا على اليمن والأبرز من بين عموم السفراء وأكثرهم حضورا وتميز على مستوى عموم السفراء الذين لا تعدوا مهام الكثير منهم عن مجرد ديكور برتوكولي وعرف دبلوماسي يكاد يغيب وقت الضرورة