قائد اللواء 35 مدرع : لن نسمح بتفجير الوضع في الحجرية ، وقواتنا لن تكون سبباً في ذلك
معين برس : تعز
أكد قائد اللواء 35 مدرع عميد ركن عدنان الحمادي أنه لن يسمح لأحد بتفجير الاوضاع في الحجرية ، بمحافظة تعز اليمنية, ولن تكون قوات اللواء سببا في ذلك ، مؤكدا أنهم لن يعطوا الفرصه لأحد في تفجيرها .
وقال العميد ركن الحمادي أن هذا الصبر والتحمل من قبلهم ليس خوفا او جبنا بل من اجل الحفاظ على الحجرية التي تعتبر حاملة للقضية الوطنية .
جاء ذلك خلال لقاءه مشائخ ووجهاء الحجرية يوم أمس بمديرية المواسط لمناقشة المستجدات والوضع العسكري والامني والمخاطر التي تهدد الحجرية بشكل خاص .
وفي اللقاء رحب العميد بالحاضرين مشيرا أن مثل هذه اللقاءات تعمل على تعزيز التماسك الاجتماعي والمساندة المجتمعية للجيش لمواجهة الإنقلاب والعمل علي استكمال تحرير تعز
وأضاف : أن هذه الوجوه التي تمثل الطيف الاجتماعي والسياسي للحجرية ، من الشمايتين والمواسط والمعافر، كانت وستضل حاملة للقضية الوطنية في تعز .
مشيرا الى دور الحجرية الجوهري في ثورة 26 سبتمبر ، ودور أبنائها في ثورة 14 اكتوبر ، ” وكنا من أوائل الثورة السلمية في 11 فبراير وأننا اليوم نعيش مسؤولينا التاريخية تجاه مناطقنا و تضحياتنا وهي لحظات فارقة في مسارات العمل الثوري والمقاوم للاستبداد ” .
وأكد الحمادي بأنهم في قيادة اللواء 35 مدرع لن يسمحوا لاحد ان يقلل او يهمش من دور ابناء الحجرية ، ومن دور أي احد في مقاومة الإنقلاب ، موضحا أن هذا الأمر يتطلب من الجميع توحيد الجهود لمنع أي محاولة لإدخال الحجرية في الصراع .
وأضاف : ” قلنا وبالفم المليان اننا في اللواء 35مدرع لن نوجه اي سلاح من سلاحنا لصدور اخواننا (رفقاء السلاح) ولن نكون سبب او البداية في حدوث اي مواجهات ولن نكون اصحاب الطلقة الاولى ، بل سنتحملها ونشهدكم ونشهد العالم اجمع على ذلك وسندافع مجبرين على انفسنا وعلى معسكراتنا في مواقع تواجدنا ” .
وقال أنهم في قيادة اللواء لايريدون عسكرة مناطقهم ، ولن يكون اللواء وصي على الحجرية، مضيفا : ” عندما نتجاوز الدمنة والحوبان نعدكم بان لا يبقى اي تواجد عسكري لان مناطقنا مدنية وستبقى مدنية ” .
من جانبهم عبر وجهاء واعيان الحجرية عن رفضهم لأي محاولات تثير الفرقة والاقتتال بين أبناء تعز، معتبرين أن أي انحرافات عن مسار مقاومة الإنقلاب الحوثي لا يخدم سوى مليشيات الحوثي.
وشدد الحاضرين على أن تعزيز الصف الوطني المقاوم للانقلاب الإمامي هو المهمة الرئيسية في الوقت الراهن لصد المخاطر المحدقة بالثورة والنظام الجمهوري، وبعد كل هذه التضحيات لن نسمح لأي جهة كانت أن تنتقص من هذه التضحيات لإثارة الفتن في صفوف الجيش الوطني الذي يحمل على عاتقه مهام تحرير اليمن من المليشيات الانقلابية.
واشادوا بموقف اللواء 35 مدرع في موجهة الإنقلاب والتصدي للمليشيات من اللحظات الأولى حين تخلى جميع القادة العسكريين عن دورهم بالدفاع عن الشرعية والثورة والجمهورية.