عدن | اتهامات واسعة لمسؤلي الكهرباء بالإهمال والتلاعب “الأسباب”
معين برس | عدن :
اتهم عدد من أبناء عدن (جنوبي اليمن)، معظم العاملين في محطات الكهرباء بمن فيهم المسؤولون المباشرون عليها، بالتقصير وعدم الخبرة والكفاءة في إدارة المنظومة.
جاء ذلك على خلفية ارتداد مفاجئ في التيار الكهربائي، شهدته يومي الأحد والاثنين 16-17 أغسطس/ آب 2020م، عديد أحياء في مديريات عدن، وسبب بإتلاف العديد من الأجهزة الكهربائية والإلكترونية الخاصة بالمواطنين.
وأكد سكان محليون لوكالة “خبر”، أن ارتداد التيار المفاجئ أتلف أجهزة الهواتف المحمولة والثلاجات المنزلية وشاشات التلفزيونات ومصابيح الإنارة..
وأفاد السكان، أنه من شدة الارتداد “الراجع”- حد تسمية أبناء عدن- تعرضت أجهزة المنظمات الكهربائية للتلف، متهمين المسؤولين على محطات الكهرباء والعاملين فيها بعدم الخبرة والكفاءة، والإهمال المتعمَّد نظراً لتكرار الحادثة أكثر من مرة.
وطالبوا مهندسي الكهرباء بوضع دراسات جدوى تُحدد كمية الاحتياج، بعيداً عن حالة العشوائية السائدة التي يتحمل عواقبها المواطن.
وفي حين فاقم ارتفاع انقطاع ساعات الكهرباء، تضاعفت المعاناة بعدم استقرار شدة التيار وتعرض الأجهزة الكهربائية للتلف، تزامناً مع تزايد المتطلبات الحياتية وارتفاع أسعار كافة السلع بشكل مستمر.
وعزا مصدر مسؤول في كهرباء عدن أسباب عدم استقرار تردد التيار إلى أعطال تضرب المولدات نتيجة الضغط الذي يحصل عليها جراء عمليات التوصيل العشوائي للمواطنين.. وحمل المواطنين جزءاً من مسؤولية المشاكل التي تحدث للكهرباء، مطالبا الجميع بالتعاون لتخفيف الأضرار الناجمة عن ذلك.