أبطال لواء التوحيد .. عيدنا يوم تحرير صعدة
معين برس | صعدة- وديع الاصبحي:
يحتفي أبطال لواء التوحيد التابع للجيش الوطني للعام الثالث على التوالي منذ تأسيس اللواء بعيد الأضحى المبارك، بطريقتهم الخاصة وهم في جبهات العز والشرف، أصابعهم قابضة على الزناد متأهبين ومستعدين في المتارس في الخطوط الأمامية، ولا يوجد شيء يشغلهم ويذكرهم بالعيد سوى الانتصار على المليشيا الحوثية الكهنوتية الانقلابية واستكمال تحرير ما تبقى من محافظة صعدة من يد هذه العصابة.
وخلال أيام عيد الاضحى المبارك دشنت قيادة محور البقع وألوية التوحيد زيارات ميدانية عيدية مكونة من قيادات الالوية، كانوا يحملون معهم تهاني قائد محور البقع وألوية التوحيد وتحيات القيادة السياسية والعسكرية بمناسبة عيد الاضحى المبارك.
كانت ردود أفعال الابطال المقاتلين في الجبهات غير المتوقعة من قيادات لواء التوحيد بعد ان كان اعتقادهم بأن أبطال لواءالتوحيد المتواجدين في الجبهات قد تتأثر معنوياتهم أيام العيد، نتيجة بعدهم عن أهاليهم وأقربائهم لكنهم وجدوا عكس ذلك تماماً.
لا عيد إلا باستكمال تحرير صعدة
وفي هذا الصدد يقول الجندي “عبدالرحمن العباسي” أحد أبطال كتيبة ابوبكر الصديق :” ليس لنا عيد إلا باستكمال تحرير محافظة صعدة وتحرير اليمن من هذه المليشيا الانقلابية”، مضيفاً “نقول للشعب اليمني عيد سعيد وكل عام وانتم بخير، ونعاهدكم بأننا سنمضي قدما في تحرير صعدة من هذه المليشيا ولن يكون لنا عيدا إلا في مدينة صعدة.
ويؤكد ذلك العقيد/ عبدالله المحزفي، قائد العمليات المتقدمة للواء التوحيد، الذي كان من ضمن القادة الذين زاروا الجبهة ويقول: أنه في مثل هذه الأيام في عيد الأضحى المبارك أهلنا هم زملائنا لا عيد لنا وأرضنا محتلة مغتصبة من قبل عملاء إيران، العيد عندما ننتصر ونحرر بلادنا ونعيش أعزاء أحرار كرماء.
ويضيف” عيدنا حقيقةً هو في جبهاتنا في مواقعنا ومتارسنا، العيد هو بانتصارنا والعيد هو أن يأتي كل يوم وتتحرر حتى شبر من أرضنا هذا نحتسبه عيد عندنا.
أعيادنا جبهاتنا
ويقضي أبطال لواء التوحيد عيدهم في الجبهات في راحة وقناعة تامة مؤمنين بقضيتهم جادين في استعادة دولتهم وإنهاء الانقلاب، ويؤكدون أن أعيادهم في جبهاتهم أفضل من أعيادهم في منازلهم وبين أهليهم واليمن ما زالت تحتله مليشيا انقلابية مدعومة إيرانيا.
ويقول الرائد “حمادي حسن الشعبي” ركن كتيبة الفاروق :” العيد الحقيقي هو هذا العيد، هنا في الجبهات، عيدنا جبهاتنا هذا شعارنا وسنظل نبذل الغالي والنفيس في سبيل تحرير هذا الوطن,،ونحن هذه الأيام نستشعر الروح القتالية خصوصاً في عيد الأضحى المبارك.
من جهته يتحدث قائد كتيبة الفهود المقدم أكرم الواصلي، ويؤكد على مواصلة النضال في الجبهات حتى تحرير كل شبر في اليمن، ويقول” سنظل نقاتلهم ونواجههم وستظل أعيادنا هي جبهاتنا حتى نحرر أخر شبر من أراضي محافظة صعدة خصوصا وكل أراضي اليمن عموما بإذن الله تعالى.
الدفاع عن الأمة اليمنية
ويخوض ابطال الجيش الوطني مسنودين بالتحالف العربي معارك متواصلة للعام الخامس على التوالي جنبا الى جنب يساند الأبطال على الأرض صقور الجو في التحالف العربي فالجميع اليوم في معركة واحدة معركة مصيرية معركة دفاع عن أمة عن عروبة ضد المليشيا الانقلابية والمد الإيراني.
من جهته الرائد عمار البريهي ركن كتيبة ابوبكر الصديق، أكد على مواصلة النضال ويقول: من خلالكم نعاهد الله ثم نعاهد شعبنا ووطننا وأمتنا، أن نكون عند حسن ظن قيادتنا السياسية والعسكرية، مشيرا إلى أن ما أوصلهم إلى محافظة صعدة وقتال المليشيا الانقلابية هو قناعتهم وإيمانهم بقضيتهم العادلة.
ويضيف” الذي أوصلنا إلى هذا المكان هو نابع عن يقين وعن قناعة تامة، وجعلنا نُعيد هذا العيد الجميل براحة واقتناع إلا إيماننا بقضيتنا وعدالة مواجهتنا مع المليشيا الانقلابية، التي لم تأبه ولم تراعي لدماء وأشلاء الشعب اليمني.
لوحة رائعة
وفي جبهة رشاحة حيث يتواجد لواء التوحيد، في مديرية البقع شمالي شرق محافظة صعدة، تجد لوحة رائعة تجمع اليمن شماله وجنوبه تجسد وحدة الهدف والمصير والقضية، هذه اللوحة الرائعة التي مثلها الأبطال في لواء التوحيد وتجدها ايضا في كل الالوية التابعة للجيش الوطني، حيث تجد أبناء تعز يقاتلون جنبا الى جنب مع ابناء أبين وشبوة وإب وريمة وعمران وصعدة، هدفهم واحد جمعتهم القضية والهدف.
ومثل أبطال لواء التوحيد لوحة رائعة رسمت اليمن الواحد الموحد ليس لهم هدف سوى استكمال تحرير صعدة واستكمال تحرير اليمن وتحقيق الهدف الذي اجمع عليه اليمنيين من شمالهم إلى جنوبهم ومن شرقهم إلى غربهم، وهو إنهاء انقلاب هذه الفئة الباغية المارقة التي لا تريد لليمن خير ولا للأمة ولا للعالم أي خير فهي عدوة الجميع.
خيارنا المواجهة
لقد اكتوى اليمن بنار هذه المليشيا الانقلابية قبل ان تكتوي به المنطقة والعالم، وبينما يسعى الجيش الوطني لكبح جماحها وخطرها قبل ان يستفحل بالجميع ويصل خطرها إلى المنطقة والعالم, نجد أن هناك من يحاول انقاذ المليشيا.
ويؤكد العقيد عبدالله المحزفي قائد العمليات المتقدمة ” أنه ليس أمام ابطال لواء التوحيد خصوصا والجيش الوطني عموما أي خيار سوى خيار المواجهة ومواصلة عملياته العسكرية لتحرير اليمن من هذه المليشيا حتى يسلم الجميع من شرها.
ويضيف” هذه المعركة جعلت كل من يؤمن بقضيته من مختلف مناطق اليمن يأتي ليقاتل هذه المليشيا من اجل استعادة الدولة، وكان اكبر دليل على وحدة الهدف إخلاص ابطال الجيش من مختلف مناطق اليمن، لقضيتهم، فقد اختلطت دماء بعضهم ببعض وحمى بعضهم بعض في خندق واحد ومترس واحد، فابن تعز وأبين وريمة وعمران وغيرها كلهم مخلصين لقضيتهم مدافعين عن ثوابتهم التي انقلبت المليشيا عليها (الدين – الوطن – الجمهورية – الشرعية).