رابطة المعونة تدين الاعتداء على بيوت النازحين بالتربة وتتوعد بملاحقة المحرضين
معين برس | تعز:
دانت رابطة المعونة لحقوق الانسانة والهجرة جرائم الاعتداءات الممنهجة التي نفذتها ميليشيات مسلحة تتبع تنظيم الاخوان المسلمين في اليمن حزب الإصلاح وتمولها قطر ،ضد أسر نازحة من الحرب الداخلية تقطن في مدينة التربة محافظة تعز خلال الاسبوع الفائت وتضمنت اقتحام البيوت ونهبها وطرد النازحين والتضييق عليهم في المدينة بشكل علني وغير لائق ..الخ.
وتعتبرها جرائم اخلاقية ممنهجة وجرائم ضدالإنسانية وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، كما أنها تعتبر انتهاك بشع للتشريعات اليمنية والأعراف والقيم الوطنية التي تجرم العدوان على النازحين واللاجئين تحت اي مبررات.
وقال بيان صحفي صادر عن رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة : ان الرابطة وهي تدين وتستنكر بشده هذه الجرائم ، فإنها ترصد وتوثق حملة التحريض والكراهية وجرائم العنصرية التي نفذها وينفذها تنظيم الاخوان المسلمين في اليمن حزب الإصلاح ،عبر وسائله الاعلامية وكتابات ناشطيه والتابعين له في منصات التواصل الاجتماعي طوال الفترة الماضية بحق الأسر النازحة في مدينة التربة، والتي تشكل غطاء الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها النازحون في التربة ومناطق الحجرية من قبل مجاميع مسلحة تنتمي لهذه الأطراف المحرضة، وسوف تصدر الرابطة تقريرا حقوقيا متكاملا وموثقا متضمنا قائمة سوداء بأسماء الناشطين وقياداتهم من العنصريين والمحرضين على ارتكاب هذه الجرائم، وستقدم الرابطة تقريرها للمجتمع الدولي والمحلي وفي المحافل الدولية الحقوقية لكي يتم محاسبة ومقاضاة تلك الأصوات النشاز التي حرضت وتحرض على النازحين وضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب.
وقال البيان : ان الرابطة تدعو السلطة المحلية بمحافظة تعز والأجهزة الأمنية في مدينة التربة إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية في حماية سكان مدينة التربة من كل الفئات ومنها النازحين ، وسرعة التحقيق في جريمة اقتحام ميليشيات حزب الإصلاح منزل أسرة نازحة في المدينة ونهب محتوياته من قبل عناصر تنظيم الاخوان المسلمين وسرعة ضبط العصابة ومن يقف خلفها و التي اقتحمت المنزل وتقديمها إلى القضاء وضمان عدم تكرارها مستقبلا .
واختتمت الرابطة بيانها بالقول : انها وازاء تلك الجرائم الممنهجة ، تناشد المنظمات الأممية والدولية المعنية بحقوق الانسان وشؤون النازحين والمهجرين إلى إدانة واستنكار هذه الجرائم ومن يقف خلفها والعمل على إيقافها فورا ومحاسبة من ارتكبوها وضمان عدم تكرارها مستقبلا.