اللجنة المشتركة للوقاية من كورونا تقر اخضاع الداخلين الى الساحل الغربي للفحص الطبي
معين برس | الساحل الغربي :
شددت اللجنة المشتركة للوقاية من فيروس #كورونا في اجتماعها المنعقد اليوم برئاسة الدكتور الحسن طاهر محافظ الحديدة رئيس اللجنة وحضور أعضاء اللجنة من مختلف القوات المشتركة والسلطة المحلية اخضاع جميع الداخلين الى الساحل الغربي عبر المنافذ الرئيسية للفحص الطبي ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا كخطوة أولى، على ان تقوم اللجان المكلفة باستكمال التجهيزات لذلك في المنافذ خلال أيام ليتسنى للفرق الطبية من القيام بمهامها.
وفي الاجتماع اكد الأخ المحافظ على أهمية تكاتف الجهود وتوحيد الإمكانيات لمواجهة هذا الوباء القاتل، والذي يهدد حياة الجميع، سيما وان اعداد المصابين تتزايد يوما بعد اخر في بعض المحافظات اليمنية، الامر الذي يتطلب اتخاذ إجراءات ميدانية وقائية سريعة لحماية حياة الناس، والحيلولة دون تفشي الفيروس بين صفوفهم، لافتا الى أهمية تفاعل المواطنين مع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي ستتخذها اللجنة بشكل تدريجي والتي تهدف منع انتشار هذا الفيروس القاتل.
وناقش الاجتماع باستفاضة تقرير اللجان المكلفة بالنزول الميداني الى المنافذ والمتطلبات والمستلزمات الطبية وغيرها التي يجب توفيرها للفرق الطبية والأمنية التي سترابط على مدار الساعة في تلك المنافذ لتتمكن من أداء مهامها على أكمل وجه، وبما يضمن سلامتهم وكل من يتم اخضاعهم للحجر الصحي خلال الفترة الزمنية المتعارف عليها عالميا.
هذا وقد اكدت قيادة المقاومة الوطنية تسخر امكانياتها لتوفير ما امكن من ألاجهزة والمستلزمات الطبية ، واحتياجات الفرق الميدانية ، تقديرا لاخوانهم أبناء الساحل الغربي الذين يقدمون الغالي والنفيس في معركة شعبنا ضد ميليشيات الحوثي الكهنوتية.
الى ذلك شدد الاجتماع على أهمية ان يضطلع الخطباء والمرشدين بدورهم في توعية الناس في المساجد بطرق مواجهة الوباء من منظور ديني واهمية الحفظ على الصحة العامة كمقصد شرعي وحمايتهم من هذه الأوبئة القاتلة، وحث الناس على التعاون في تطبيق أي إجراءات وقائية بهذا الشأن.
ووجه الاجتماع بمضاعفة حملات التوعية الإعلامية عبر مختلف الوسائل وتعريف الناس بمخاطر هذا الفيروس والذي يمكن تجنب الإصابة به من خلال اتباع إجراءات وقائية تطبقها كل دول العالم، وشدد الاجتماع على تكثيف اعمال الرش والتعقيم في المنافذ وداخل المدن والتجمعات السكانية تزامنا مع حملات نظافة مواكبة.
هذا وقد ناقش الاجتماع العديد من القضايا المتعلقة بهذا الشأن ومنها دور المنظمات العاملة في الساحل الغربي وخرج بالعديد من القرارات.