سقوط معسكر #لبنات بيد الحوثي.. مراقبون يتساءلون: هل هو تسليم تكتيكي يا معالي وزير الدفاع؟
معين برس | الجوف :
انسحبت القوات الحكومة اليمنية، من معسكر لبنات، ومناطق بئر المرازيق، في محافظة الجوف ( شمال شرق) خلال ساعات الصباح الأولى من يوم الاثنين 30 مارس/ آذار 2020م، بهدف اعادة التموضع.
وقالت مصادر ميدانية، إن القوات الحكومية أنسحبت من معسكر لبنات بمحافظة الجوف وتمركزت على تخومه فيما تقدمت مليشيا الحوثي حتى اطرافه وتمركزت فيها.
وذكرت المصادر ان الانسحاب ياتي وفق خطة تكتيكية لاعادة التموضع وترتيب صفوف الحكومية المسنودة من رجال القبائل.
في السياق، تداول ناشطون مساء اليوم الاثنين مقطع فيديو ظهر فيه عسكريون حكوميون افادوا استعادت المعسكر ودحر المليشيا الحوثية من اطرافه بعد ان كانت قد تمركزت فيها.
القوات الحكومية التي اغلبها ينتمي لحزب الاصلاح اليمني “الاخوان المسلمين في اليمن”، بالاضافة لذلك هم قياداتها العسكرين، خسرت الاسابيع الماضية مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف، واجزاء واسعة من باقي مديريات المحافظة.
يأتي ذلك تزامنا مع سقوط سلسلة جبال نهم وفرضتها، وجبل قرود، وسلسلة جبال هيلان والمشجح، بمديرية نهم، بمحافظة مأرب شرقي صنعاء، بيد مليشيا الحوثي الارهابية، فيما قال – آنذاك- وزير الدفاع اللواء محمد علي المقدشي، ان ذلك الانسحاب تكتيكيا لاعادة تموضع قواته الحكومية، وشن هجماتها على المليشيا وهو مالم يحدث.
ووجه مراقبون تساؤل الى وزير الدفاع اليمني ورئيس ابجمهورية عبدربه منصور هادي.. هل سقوط معسكر لبنات كان نتيجة انسحاب تكتيكي مشابه لنهم وجبالها، ام انه خيانة حد زعم بعض القيادات العسكرية ام انه ضعف في القيادة الميدانية؟