قطاع طلبة اشتراكي تعز يقيم ندوة سياسية حول الإغتيال السياسي

معين برس | تعز – محمد السامعي

أقام القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني بجامعة تعز ندوة سياسية تناولت قضية الاغتيال السياسي وعلاقة ذلك بإعاقة المشروع الوطني الحديث والدولة المدنية الحديثة .

الندوة أتت في الذكرى السابعه عشر لاغتيال شهيد التسامح السياسي الأستاذ جار الله عمر الامين العام المساعد للحزبالاشتراكي بالتزامن مع جريمة اغتيال قائد اللواء 35 مدرع شرعية العميد ركن عدنان الحمادي صاحب الطلقة الأولى في مجابهة الإنقلاب.

وفي الندوة قدم فيها ورقة سياسية تناولت الاغتيال السياسي من عدة محاور أبرزها إعاقة مشروع الدولة الحديثة.

عيبان السامعي سكرتير دائرة الشباب والطلاب بسكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في تعز قدم ورقة حول جريمة الاغتيال السياسي ودلالاتها العامة ودوافعها وأسبابها ونتائجها.

كما تناول المحور الثاني الاغتيال السياسي وإعاقة مشروع الدولة الحديثة رؤية سياسية هدفت إلى إبراز البعد السياسي للجريمة وتناول القوى والأطراف التي قامت وتقوم بهكذا جرائم ودوافعها وأهدافها وادواتها، وانعكاسات كل ذلك على مشروع الدولة الحديثة قدمها الدكتور ياسر الصلوي دكتور علم الاجتماع بجامعة تعز رئيس القطاع الأكاديمي بمنظمة اشتراكي تعز .

إلى ذلك قدم الرفيق المحامي فهمي محمد عبدالرحمن ورقة عن الاغتيال السياسي من منظور تاريخي وقانوني، وتوقف هذا المحور عند محطات تاريخية ونماذج للجريمة وتطورها في سياق تاريخي كما يشير إلى الموقف القانوني لظاهرة الاغتيال السياسي باعتبارها جريمة تمثل خروج عن القانون وقيم المجتمع.

وفي المحور الرابع من الندوة قدم الأستاذ ياسين الزكري مدير عام الإدارة العامة للاعلام بديوان عام محافظة تعز ورقة عن جريمة الاغتيال السياسي وإبراز البعد الإنساني الذي ينتج عن الجريمة، وتداعياته على أسرة الضحية والمجتمع.

واوضح الزكري أن عملية الاغتيال في العادة يسبقها حملة تشويه واسعة تستهدف الشخص المراد تصفيته ، في نية استباقية لحصره في زاوية ضيقة وعزله عن الجماهير ، وعزله عن الجماهير ،والخوف من هبة شعبية تلحق الجريمة.

إلى ذلك أثرى الأستاذ أحمد السروري رئيس لجنة الرقابة الحزبية باشتراكي تعز بمداخلة تحدث فيها عن الجريمة من مختلف الجوانب.

بالمقابل تحدث الأستاذ محمد قاسم إبراهيم مدير عام مديرية خدير حول جريمة اغتيال الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني الأستاذ جار الله عمر وقال إن الاغتيال لم يكن يستهدف شخص جار الله عمر بقدر ماكان يستهدف الحزب الاشتراكي كتنظيم سياسي ومشروع وطني ، غير أن حادثة اغتيال الحمادي مثلت اغتيال للمشروع الذي يحمله .

من جانبها الأستاذة اروى الشميري تحدثت في مداخلة لها على محاولة دفن قضية العميد الركن عدنان الحمادي من قبل جهات مستفيدة من جريمة إغتياله، ودعت الأحزاب اليسارية إلى تبني قضيته الوطنية والانتصار لها.

حضر الندوة العديد من قيادة الحزب الاشتراكي بتعز ، وممثل عن التنظيم الناصري، وعدد من شباب وطلاب وأعضاء الحزب بالإضافة إلى مجموعة من الناشطين والصحفيين والأكاديمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى