التصعيد في ليبيا يبعث القلق لدى بريطانيا وفرنسا وايطاليا والامارات (بيان مشترك)
معين برس | فرانس24/أ ف ب
دعت الولايات المتحدة وبريطانيا و #فرنسا و #إيطاليا و #الإمارات العربية المتحدة الخميس 5 ابريل / نيسان 2019م, في بيان مشترك “كل الأطراف” في #ليبيا إلى خفض “التوترات فورا بعدما أمر المشير خليفة حفتر قواته بالسير نحو العاصمة طرابلس. من جهتها طلبت بريطانيا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن ليبيا.
حثت واشنطن ولندن وباريس وروما وأبوظبي الخميس “كل الأطراف” في ليبيا على خفض التصعيد بعدما أمر المشير خليفة حفتر قواته بالسير نحو العاصمة طرابلس مقر حكومة الوفاق الوطني. من جهتها طلبت بريطانيا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن ليبيا.
وأعربت الدول الخمس في بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها عن الوضع الراهن في هذا البلد المغاربي، وجاء في البيان “في هذا الوقت الحساس من العملية الانتقالية في ليبيا، فإن التحركات العسكرية والتهديدات بإجراءات أحادية الجانب تهدد فقط بإغراق ليبيا مجددا في الفوضى”.
وتابع البيان “نعتقد اعتقادا راسخا بأن ليس هناك حل عسكري للنزاع الليبي، وحكوماتنا تعارض أي عمل عسكري في ليبيا وستحمل كل فصيل ليبي يؤجج النزاع الأهلي المسؤولية”.
وشددت الدول الخمس في بيانها على دعمها الكامل للأمم المتحدة في إيجاد حل للأزمة الليبية.
وكان المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا، قد أمر الخميس قواته بـ”التقدم” نحو العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني المناوئة له.
وتجددت المخاوف من تدهور جديد في ليبيا مساء الأربعاء مع إعلان قوات حفتر أنها تعد لهجوم يهدف إلى “تطهير الغرب” الليبي من “الإرهابيين والمرتزقة”.
في المقابل، أمر رئيس حكومة الوفاق فايز السراج قواته بالاستعداد “لمواجهة أي تهديد”، بينما أعلنت فصائل موالية لحكومة الوفاق في مدينة مصراتة (غرب طرابلس) استعدادها للتصدّي لقوات حفتر.