الصواريخ الإسرائيلية تستهدف مطارات سوريا.. وناطق كتائب القسام يتوعّد
معين برس:
تصدت الدفاعات الجوية السورية لعدوان إسرائيلي استهدف محيط مطاري دمشق وحلب الدوليين، اليوم الخميس، ما أدى إلى تضرر مهابط المطارين وخروجهما عن الخدمة.
وقال مصدر عسكري سوري: “حوالي الساعة 13:50 من بعد ظهر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدوانا جويا برشقات من الصواريخ مستهدفا مطاري حلب ودمشق الدوليين ما أدى إلى تضرر مهابط المطارين وخروجهما عن الخدمة”.
وأضاف المصدر، “إن هذا العدوان هو محاولة يائسة من العدو الإسرائيلي المجرم لتحويل الأنظار عن جرائمه التي يرتكبها في غزة، والخسائر الكبيرة التي يتعرض لها على يد المقاومة الفلسطينية، وهو جزء من النهج المستمر في دعم الجماعات الإرهابية المتطرفة التي يحاربها الجيش السوري في شمال البلاد، والتي تشكل ذراعا مسلحا للكيان الإسرائيلي”.
أبو عبيدة يتوعد إسرائيل
في السياق، توعد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة الجيش الإسرائيلي بدفع ثمن باهظ اذا حاول الدخول إلى قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في تسجيل مصورأن “معركتنا الحالية ابتدأت من حيث انتهت عملية سيف القدس التي وحدت الساحات الفلسطينية”.
وأضاف “أكدنا أن المعركة يجب أن يكون عنوانها الأقصى والقدس وأدخلنا فيها ملف الأسرى”.
وتابع “وتيرة التنسيق مع محور المقاومة ازدادت وتطورات في ما يتعلق بمستقبل الصراع مع العدو”.
وأكد “معركة طوفان الأقصى بدأت انطلاقا من تحليل منطقة العمليات مثل الأرض والطقس وتأثيرهما”.
وأوضح أن “عملية طوفان الأقصى اشتملت على إطلاق 3500 صاروخ وقذيفة مدفعية استهدفت فرقة غزة”.
وقال “وضعنا خططا مكثفة لتدريب القوات لتكون قادرة على تنفيذ المهام بكفاءة.. وضعنا خطة دقيقة لاستدعاء 3 آلاف مقاتل للمعركة و1500 لعمليات الدعم والإسناد.. بدأنا عملية طوفان الأقصى لتدمير فرقة غزة التي هاجمناها في 15 نقطة.. إضافة إلى هجومنا على فرقة غزة فقد هاجمنا 10 نقاط تدخل عسكري إضافية”.
واضاف، “كتائب القسام مارست على العدو خداعا استراتيجيا بدأ منذ أوائل عام 2022.. وأن معركة طوفان الأقصى مستمرة على الأرض في كل المحاور.. نسيطر على مجريات المعركة على الأرض ونؤكد جهوزيتنا في المجال الدفاعي”.
وتابع “أقول لأسرانا إن ما لدينا من أوراق سيكون ثمنا لحريتكم”.
ولليوم السادس بعيش قطاع غزة تحت قصف إسرائيلي وحشي، وسط صمت دولي مريب.