في احتفالية يوم النصر الأذري.. سفير أذربيجان الجديد “الخان بولوخوف: علاقاتنا بالقاهرة تاريخية
معين برس- محمد رأفت فرج:
أعلن السفير الأذربيجاني الجديد بالقاهرة “الخان بولوخوف”، أن العلاقات المصرية الأذربيجانية ستشهد خلال الفترة المقبلة مزيداً من التوثيق والقوة، ترجمة للعلاقات القوية والأخوية التي تربط الرئيسين عبدالفتاح السيسى وإلهام علييف، بما ينعكس إيجابياً لصالح الشعبين. فضلاً عما هى عليه الآن، باعتبارها علاقات تاريخية ومتجذرة فى مختلف مناحى الحياة.
وقال، خلال احتفال سفارة أذربيجان فى القاهرة، بيوم النصر، وعقب تولى مهام عمله: شرف لي أن يتزامن تشرفى بمهام العمل في مصر، مع احتفالات أذربيجان بيوم النصر وتحرير الأرض، وكذا الاحتفال بيوم الدستور، إضافة إلى الاحتفال بمرور ثلاثين عاما من العلاقات المصرية-الأذربيجانية والتى تعتبر مثالية وتحتذى فى العلاقات الدولية.
أشار إلى أن الدبلوماسية الأذربيجانية ترتكز على نشر السلام والتسامح بين كافة الشعوب، وترسيخ أسس الاحترام المتبادل وعدم الاعتداء على الدول ورفض التدخل في شئونها الداخلية، مشيراً إلى أن أذربيجان اضطرت لخوض الحرب لتحرير أراضيها بعد التعنت الأرمينى وسعيه لفرض الأمر الواقع ورفض توسط لجنة منسك الدولية، ما دفع القيادة الوطنية الحكيمة بقيادة الرئيس إلهام علييف، لخوض المعركة والنجاح في تحرير الأرض المحتلة خلال ٤٤ يوماً بدعم واصطفاف الشعب الأذربيجاني، فى ملحمة وطنية بطولية تشبه إلى حد كبير ملحمة المصريين في نصر أكتوبر ١٩٧٣.
وأشاد بدور جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية فى دعم وتوثيق عرى الأخوة والعلاقات التجارية والتبادل الثقافي والحضاري فيما بين شعبى البلدين وبما يعزز الروابط الإنسانية.
حضر الاحتفال عدد كبير من دبلوماسيى الدول الصديقة، والقيادات الشعبية والجالية الأذربيجانية، وعلى رأسهم: القنصل نجاة نعمات، المستشار السياسى رامز ولييف، راسم رامز، د. سيمور نصيروف رئيس الجالية وجمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية، أقطاى بيراموف مسئول وكالة أنباء أذرتاج عن أفريقيا، ممثلو وزارة الثقافة وهيئة الكتاب.
يذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين أذربيجان ومصر والتي مضى عليها 30 عاما، تأسست في 27 مارس 1992. ثم بعد عام، في 1993 ، تم افتتاح السفارة المصرية في أذربيجان.
وتعتبر مصر أحد التوجهات ذات الأولوية لسياسة أذربيجان الخارجية مع الدول العربية، فمصر كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال أذربيجان.
وهكذا، في 26 ديسمبر 1991، أيدت مصر التي اعترفت باستقلال أذربيجان، موقف باكو في الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، وقد أثر هذا الموقف المصري على دول عربية أخرى وساهم في أعمال مماثلة تجاه أذربيجان.