مساعدة زيلينسكي تكشف عن مصير العاصمة “كييف”
معين برس:
بعد البلبلة التي أثارتها تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، خلال الساعات الماضية بقوله، إن بلاده لم تعد ترغب بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، أوضحت مستشارته يفغينيا كرافشوك، أن التصريحات فهمت بشكل خاطئ.
وأشارت في اتصال مع العربية/الحدث اليوم الأربعاء، إلى أن زيلينسكي قال إن بلاده غير جاهزة أو مؤهلة الآن للانضمام.
كما أردفت “ما زلنا نرغب في الانضمام للحلف بالمستقبل”.
كييف قلعة صامدة
إلى ذلك، شددت على أن “روسيا غير قادرة على السيطرة على المدن الكبرى على الرغم من مرور أسبوعين على غزوها”، وفق تعبيرها.
أما في ما يتعلق بالتطورات الميدانية على الأرض، في مواجهة القوات الروسية، فشددت على أن كييف قلعة صامدة ولن تسقط، معتبرة أن الروس يواجهون كافة الشعب الأوكراني وليس فقط القوات المسلحة.
وأضافت أن كييف تسعى في هذه المرحلة للحصول على الأسلحة لمواصلة القتال.
فيديوهات مفبركة لزيلينسكي
كذلك، تطرقت إلى احتمال أن تنشر موسكو بعض الفيديوهات المفبركة لزيلينسكي مستسلما، مشددة على أن هذا لن يحصل أبدا، وأن الرئيس الأوكراني سيدافع كما بقية الأوكرانيين عن البلاد حتى آخر رمق.
وردا على سؤال حول احتمال أن تكون هناك حكومة تعمل في المنفى، في حال سقطت العاصمة، أكدت مجددا أن “هذا لا يمكن تخيله، وأن البلاد بمواطنيها صامدة”.
أما عن المنشآت النووية في البلاد، فحذرت من تعرض الروس لها لاسيما في تشيرنوبل وزابوريجيا، معتبرة أن مثل تلك التصرفات تهدد أوروبا برمتها.
الأسبوع الثاني
يشار إلى أن تلك التصريحات تأتي فيما تطوي العملية العسكرية الروسية التي انطلقت في 24 فبراير الماضي، أسبوعها الثاني (اليوم الـ 14)، وسط تأكيد العديد من الدول الغربية وفي طليعتها أميركا، أن الجيش الروسي يواجه مقاومة شرسة في أراضي الجارة الغربية، على الرغم من تحقيقه بعض التقدم في الجنوب والشرق الأوكراني.
وكانت تلك العملية العسكرية استدعت استنفارا أمنيا وعسكريا كبيرا في المنطقة، وبين موسكو والغرب أيضا.
كما جرّت موجات من العقوبات القاسية على روسيا، شملت مختلف القطاعات التجارية والمصرفية والنفطية، فضلا عن السياسيين والأثرياء، حتى طالت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه ووزير خارجيته سيرغي لافروف.