وسط توقعات هطول أمطار.. عاصفة رملية تضرب مصر وتوقف ملاحتها

معين برس:

شهدت جمهورية مصر، يوم الأحد، نشاطا للرياح المثيرة للرمال والأتربة على مناطق من القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، على فترات متقطعة.

وتوقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية، أن تشهد مناطق جنوب سيناء وشمال البحر الأحمر، سقوط أمطار متوسطة يصاحبها الرعد أحيانا.

وأعلنت غرفة العمليات وإدارة الأزمات بمحافظة كفر الشيخ توقف حركة الملاحة في مياه البحر المتوسط، حتى تحسن حالة الطقس.

ورفعت المحافظة درجة الاستعداد القصوى لمواجهة التغيرات المناخية، واتخاذ كافة إجراءات الحيطة والحذر.

وبحسب الهيئة العامة للأرصاد الجوية، فإن العاصفة الترابية ستغطي محافظات مطروح والإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ والمنوفية، وبعض المناطق الأخرى.

وأكدت الهيئة في بيانها أن طقس الأحد “مائل للبرودة على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشرقية وشمال الصعيد”.

كما أشارت إلى أن الطقس سيكون باردا على السواحل الغربية، ودافئا على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، بينما يكون شديد البرودة ليلا على كافة المناطق، ويصل لحد الصقيع في وسط سيناء.

ووفق خبير الأرصاد الجوية علي قطب، فإن الطقس غير المستقر الذي تشهده مصر يؤثر على مناطق شمال البلاد حتى شمال الصعيد.

وأضاف قطب، رئيس هيئة الأرصاد الجوية سابقا، في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية” أن “الطقس غير المستقر يتمثل في نشاط الرياح الجنوبية الغربية المثيرة للرمال والأتربة مصحوبا بانخفاض في درجة الحرارة، وتكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على الساحل الشمالي الغربي”.

وأشار إلى أنه “ستكون هناك فرصة خفيفة لسقوط الأمطار على السواحل الشمالية الغربية، عند مطروح وغرب الإسكندرية، مع الكثير من السحب المتوسطة والعالية على المناطق الجنوبية والبحر الأحمر وجنوب سيناء، تتزايد يوم الإثنين”.

وتابع: “من المتوقع أن تنخفض مدى الرؤية الأفقية على الطرق الصحراوية وخارج المباني السكنية نتيجة لكميات الأتربة والرمال، والتي تصل لحد العاصفة الترابية على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، والقاهرة أسيوط الصحراوي”.

ووصلت درجة الحرارة العظمى في القاهرة، السبت، إلى 21 درجة مئوية، بينما تنخفض الأحد والإثنين بمقدار 3 إلى 5 درجات مئوية لتصل إلى 16.

وذكر قطب أنه من الطبيعي أن تسجل خلال فصل الشتاء مثل هذه الموجات نتيجة لتنوع مصادر الكتل الهوائية، حيث يتم التعامل حاليا مع توزيعات ضغطية للكتل الهوائية وعمود هواء يصل ارتفاعه لأكثر من 30 كيلو مترا.

واسترسل قائلا: “يتحدد نوعية الكتلة الهوائية من حيث كميات الرطوبة والضغط الجوي ودرجات الحرارة المختلفة من منطقة لأخرى، التي ينشأ عنها سرعات الرياح”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى