اعتقال رئيس غينيا عقب انقلاب عسكري يدفع الأمم المتحدة للمطالبة بـ”الافراج الفوري”
معين برس- متابعات:
دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، محاولة الانقلاب على السلطة في غينيا، داعيا إلى “الإفراج فورا” عن رئيس البلاد، ألفا كوندي.
وقال غوتيريش عبر “تويتر”، مساء اليوم الأحد: “أتابع من كثب تطورات الأوضاع في غينيا. أدين بشدة أي استيلاء على السلطة بقوة السلاح وأدعو إلى الإفراج الفوري عن الرئيس ألفا كوندي”.
وشهدت غينيا الأحد محاولة انقلاب عسكري على السلطة قادها العقيد في القوات الخاصة، مامادي دومبويا، الذي أعلن عبر خطاب تلفزيوني القبض على رئيس البلاد وحل البرلمان ووقف العمل بالدستور وإغلاق الحدود.
بدورها، قالت الحكومة في غينيا إن قواتها صدت هجوما على القصر الرئاسي.
شهدت غينيا اليوم الأحد انقلابا عسكريا وأعلن زعيمه عن اعتقال رئيس الدولة الحالي، ألفا كوندي.
وأكد زعيم الانقلابيين، وهو قائد وحدة المهام الخاصة في الجيش الغيني، مامادي دومبوي، في كلمة مسجلة، أن مؤيديه ألقوا القبض على الرئيس كوندي البالغ من العمر 83 عاما، مشيرا إلى أن الانقلابيين اتخذوا أيضا إجراءات أخرى، منها حل الحكومة ووقف العمل بالدستور وإغلاق حدود البلاد.
ودعا دومبوي، وهو عنصر سابق في الفيلق الأجنبي الفرنسي ويترأس وحدة المهام الخاصة المذكورة منذ تشكيلها عام 2018، العسكريين إلى البقاء في ثكناتهم، محملا الحكومة المسؤولية عن تردي الوضع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي وإساءة العدالة وسحق حقوق المواطنين وعدم احترام المبادئ الديمقراطية وتسييس المسائل الإدارية، بالإضافة إلى الفساد.
ويأتي ذلك في أعقاب تداول وسائل إعلام لقطات تظهر الرئيس كوندي محاطا بمجموعة من العسكريين، ويعتقد أنها التقطت عقب اعتقاله.