وزير الأوقاف المصري: الإخوان خطر على الدين والدولة
معين برس- متابعات:
قال محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، إن تنظيم الإخوان الإرهابي”خطر على الدين والدولة”.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري الإثنين، بحضور وزير الأوقاف المصري لمناقشة الدور الخارجي لوزارة الأوقاف في تجديد الخطاب الديني لنشر فكر وسطي في مختلف دول لعالم عن طريق الأئمة والدعاة.
وقال جمعة إنه “لو استخدم أعداؤنا كل الوسائل لتشويه الدين الإسلامي، لن يقوموا بتشويهه مثل جماعة الإخوان الإرهابية”، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.
وشدد على أن “الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الأوقاف لن تسمح بصعود إمام للمنابر دون المستوى”.
وأشار في هذا الصدد إلى أنه “لم يتم يتعين إمام في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال 7 سنوات دون المستوى، مع التمسك بالاشتراطات الصارمة للمعايير سواء علميا أو وطنيا حتى لا نكرر أخطاء الماضي، ونضمن أن من يصعد المنابر شخصيات مستنيرة”.
وأكد الوزير أن ” قضية الخطاب الديني الوسطي المستنير لا تدخل تحت بند الرفاهية، بل من صميم الأبعاد المرتبطة بالأمن القومي”.
وأردف جمعة: “كلما كانت الدولة قوية والقوانين جيدة، يتم اندثار الظواهر السلبية”، مشيرا إلى أن تغيير الثقافة العامة لجيل واحد يحتاج لمدة 15 عاما، وأن الأساس فى تغيير الثقافة المناهج التعليمية، ثم هناك مكملات كالمساجد والمنابر الإعلامية والأسرة، إلا أن التعليم هو أساس بناء الثقافة”
.
وكان وزير الأوقاف المصري قد أكد خلال كلمته في الندوة التي عقدها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مؤخرا تحت عنوان (30 يونيو واستشراقة الجمهورية الجديدة): أن وزارته تقوم بتتتبع الفكر الإخواني الإرهابي لاستئصاله حيث كان.وأشار إلى أن “العمل مستمر مع شركاء كثر داخليا وخارجيا لاجتثاث هذا الفكر، ونشر الفكر الوسطي المستنير”.
وتابع الوزير: “نحن نتتبع الفكر الإخواني الإرهابي لنستأصله حيث كان، من خلال مؤتمراتنا الدولية وموفدينا ومبعوثينا لمختلف دول العالم، ومن خلال إصداراتنا المترجمة التي نرسلها لمختلف دول العالم، والتي صارت مطلوبة دوليًّا على نطاق واسع”، وفقا لما ذكرته الوكالة الرسمية المصرية.
ولفت إلى أن “الوزارة “نجحت في تخليص المنابر من دعاة الفتنة والتطرف والإرهاب”.