خمس دول تنضم إلى العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن ابتداء من يناير المقبل
معين برس- وكالات:
انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، ألبانيا والبرازيل وغابون وغانا والإمارات العربية المتحدة لتنضم إلى عضوية مجلس الأمن الدولي غير الدائمة، لمدة عامين تبدأ في 1 كانون الثاني/يناير 2022.
وستحل الدول الأعضاء الجديدة غير الدائمة محل إستونيا والنيجر وسانت فنسنت وجزر غرينادين وتونس وفييت نام.
وأعلن رئيس الجمعية العامة، فولكان بوزكير، نتيجة التصويت كالتالي:
“بعد حصولها على أغلبية الثلثين المطلوبة وعلى أكبر عدد من الأصوات، تم انتخاب ألبانيا والبرازيل وغابون وغانا والإمارات العربية المتحدة أعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمدة عامين تبدأ في الأول كانون الثاني/ يناير 2022. أهنئ هذه الدول التي تم انتخابها للتو بالأغلبية في مجلس الأمن”.
وسينضم الممثلون الخمسة غير الدائمين للدول المنتخبة اليوم إلى كل من ممثلي الهند، وأيرلندا، وكينيا، والمكسيك، والنرويج، -وإلى الأعضاء الخمسة الدائمين الذين يمثلون الصين، وفرنسا، والاتحاد الروسي، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
وعقب انتهاء الجلسة تحدثت وزيرة خارجية ألبانيا، أولتا تشاتشكا، إلى الصحفيين الذين كانوا ينتظرون خارج قاعة مجلس الأمن، قائلة
“من الواضح أن البلدان الصغيرة تشهد على التاريخ عندما يتعلق الأمر بالقرارات الكبيرة. ولكن هذه فرصتنا، ليس فقط لمشاهدتها (هذه القرارات) ولكن أيضا للتأثير على تلك الحلول المهمة ذات الاهتمام المشترك، التي تعد عالمية وليس فقط وطنية أو إقليمية.”
وأضافت أن بلادها ستجلب إلى طاولة مجلس الأمن المهمة “نكهة محلية، أو نهج بلد صغير موجود في منطقة استفادت بشكل كبير من المشاركة متعددة الأطراف”.
تجدر الإشارة إلى أن ألبانيا تشغل لأول مرة في تاريخ عضويتها بالأمم المتحدة، مقعدا غير دائم في مجلس الأمن.
مندوبة دولة الإمارات العربية الدائمة لدى الأمم المتحدة، لانا نسيبة، وفي كلمتها التي جاءت في سياق مناقشة مندوبي الدول الأعضاء لنتائج التقرير السنوي لمجلس الأمن أمام الجمعية العامة، قالت:
“كعضو منتظر في المجلس للفترة 2022-2023، ستكون الإمارات العربية المتحدة جزءا من التحالف الذي يعمل على تعزيز طبيعة المجلس القائمة على النتائج، بقدر الإمكان.”
وشددت على أن المجلس يكون أكثر فعالية عندما يكون موحدا. ونظرا لأن تحديات مجلس الأمن تصبح أكثر تعقيدا، ويمكن أن يكون التوصل إلى الإجماع أمرا صعبا، دعت مندوبة الإمارات إلى “تهيئة الظروف التي تسمح بالتسوية وتوافق الآراء.”