ماكرون: إيران اقتربت من إنتاج سلاح نووي
معين برس- متابعات:
أعلن الرئيس الفرنسي ماكرون، أنه سيبذل “كل ما في وسعه لدعم أي مبادرة أمريكية” بشأن دفع الحوار مع إيران بشأن الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن طهران اقتربت كثيرًا من القدرة على إنتاج سلاح نووي.
وقال ماكرون خلال كلمة ألقاها أمام مركز الأبحاث أتلانتيك، “سأبذل قصارى جهدي لدعم أي مبادرة أمريكية لإعادة الانخراط في حوار يتطلب الكثير، وسأحاول أن أكون ميسرا في هذا الحوار”.
وأضاف ماكرون “أعتقد أننا بحاجة إلى مفاوضات جديدة مع إيران، والرئيس بايدن له دور حاسم”، معربا عن أمله في أن يستأنف الرئيس الأمريكي المفاوضات لإيجاد حل تفاوضي مع طهران، بعد سياسة “الضغط الأقصى” التي اتبعها سلفه دونالد ترامب الذي ندد بالاتفاقية النووية لعام 2015.
وتابع الرئيس الفرنسي، أن إيران اقتربت كثيرا من القدرة على إنتاج سلاح نووي، وعلينا إيجاد حل لمشكلة برنامجها الصاروخي.
وتأتي التصريحات على خلفية تلميحات إدارة الرئيس الجديد جو بايدن، إلى إمكانية العودة إلى الاتفاق، لكنها دعت طهران للعودة إلى تطبيق كامل التزاماتها بموجبه.
كذلك، تحدثت الإدارة الجديدة عن التشاور مع حلفائها بشأن أي اتفاق جديد، في حين طالبت السعودية، بأن تكون جزءا من أي مباحثات جديدة بشأن الاتفاق.
ويعقد وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، اجتماعًا افتراضيًا حول إيران قريبًا، بحسب رويترز.
ونقلت الوكالة عن 4 مصادر مطلعة، الخميس، إنه من المتوقع أن يجري وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا محادثة قريبا لبحث كيفية إحياء الاتفاق النووي مع إيران الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وامتنعت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، عن تحديد موعد إجراء المكالمة رفيعة المستوى، على الرغم من أن اثنين قالا إن ذلك قد يحدث غدا الجمعة.
وبحسب مصدرين آخرين فإنه قد يكون الأسبوع المقبل، ويمكن أن تشمل المكالمة قضايا أخرى.
وامتنعت وزارة الخارجية عن التعليق على ما إذا كان وزراء الخارجية الأربعة سيجتمعون افتراضيا قريبا.
ولم ترد وزارتا الخارجية الألمانية والفرنسية وكذلك السفارة البريطانية في واشنطن بعد على طلبات للتعليق.
والأربعاء، ردت واشنطن بفتور على اقتراح إيراني يتضمن اتخاذ خطوات متزامنة للعودة إلى الاتفاق النووي فيما بدا تغير جوهري في رؤية البيت الأبيض.
ويعد الرئيس الأمريكي جو بايدن عرابا للاتفاق النووي مع إيران عام 2015 ما يجعل موقف إدارته الحالي بمثابة صدمة لطهران.