أميركا تبرم أغلى صفقة لشراء جُرع من لقاح كورونا
معين برس | متابعات:
توصلت الحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة إلى صفقة تصل إلى 2.1 مليار دولار مع صانعي الأدوية “سانوفي” و”جي أس كاي” (GlaxoSmithKline) في إطار مساعي إدارة الرئيس دونالد ترامب لتوفير لقاح لفيروس كورونا على نطاق واسع بحلول عام 2021.
وهذه هي أكبر صفقة لقاح لكوفيد-19 تعقدها الحكومة الأميركية حتى الآن، إذ تجاوز الاتفاق الذي أبرمته الأسبوع الماضي، بقيمة 1.95 مليار دولار مقابل 100 مليون جرعة من لقاح Pfizer و BioNTech، وفق مجلة فوربس.
وهذا هو سادس لقاح مرشح ينضم إلى محفظة عملية Warp Speed ، وأكبر صفقة لقاح حتى الآن.
وكانت الحكومة الفيدرالية الأميركية أبرمت من قبل صفقات مماثلة مع كل من AstraZeneca وJohnson & Johnson و Moderna و Novavax وكذلك Pfizer.
وسيتم توجيه الأموال نحو التجارب السريرية، وزيادة التصنيع وشراء 100 مليون جرعة من اللقاح.
وزير الصحة والخدمات الإنسانية في الحكومة الأميركية، أليكس عازار، قال في بيان إعلان الصفقة إن “مجموعة اللقاحات التي يتم تجميعها، تزيد من احتمالية أن يكون لدينا لقاح واحد آمن وفعال على الأقل في نهاية هذا العام”.
ومع ذلك، فإن لقاح “جي آس كاي- سانوفي” المرشح لم يمض بعيدا في عمليات البحث عن لقاح لفيروس كورونا، كما تناقلت وسائل إعلام أميركية.
بينما بلغت بعض اللقاحات المرشحة، المرحلة الثالثة من التجارب السريرية.
وحتى الآن، تمت دراسة لقاح “جي آس كاي- سانوفي” فقط في التجارب قبل السريرية.
من المتوقع أن تبدأ الدراسات البشرية للقاح في سبتمبر المقبل.
وإذا أظهرت البيانات أن اللقاح آمن وفعال، يمكن للشركات طلب موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية في وقت ما من النصف الأول من عام 2021.