برعاية المجتمع الدولي | ميليشيا #الحوثي تواصل هتك اعراض اليمنيين وتخطف 5 نساء من نقطة بـ #رداع
برعاية المجتمع الدولي | ميليشيا الحوثي تواصل هتك اعراض اليمنيين وتخطف 5 نساء من نقطة بـ #رداع
معين برس | تقرير
#الهاشمية.. السلالة التي تدعي الطهر إلا ان اعمالها الخبث والرجس والحقد, السلالة التي تنظر للآخرين باللا آدمية, وان الله أصطفاها ومنحها الوصاية على عباده في الارض, صارت تذوق الشعوب التي لا تعبد اوامرها, نكال عذابها وجور ظلمها, إلى ان بلغ بها الحقد ضد من لا يؤمن بكهنوتيتها التنكيل حتى بالنساء وخطفها وسجنها, مسجلة ارفع وابشع الجرائم ضد المرأة فيما يتعلق بالنسبة للمرأة اليمنية – حسب ما رصدته صحيفة #معين_برس الإلكترونية.
وواصلت ميليشيا السلالة الهاشمية في #اليمن التي تتزعمها جماعة #الحوثي انتهاكاتها بحق النساء وتعديها على الحرمات وهتك الأعراف والقيم الإنسانية.
وأكدت مصادر رسمية يمنية إقدام ميليشيا الحوثي على اختطاف 5 نساء من نقطة تابعة لهم في محافظة البيضاء وسط اليمن.
وأجبرت الميليشيا الحوثية النساء المختطفات على النزول من حافلة مسافرين في نقطة تفتيش تابعة لهم بمنطقة رداع واقتادتهن إلى جهة مجهولة في واقعة هي الأحدث ضمن مسلسل خطف وانتهاك حرمات طالت المئات من النساء اليمنيات إمعانا بهتك الأعراض.
تعذيب جسدي ونفسي
وكان تقرير حقوقي مطلع هذا الشهر وثق جانبا من فظائع المليشيات الحوثية بحق النساء في اليمن من انتهاكات واعتقالات تعسفية والتعذيب النفسي والجسدي.
وحوى التقرير لمنظمة سام للحقوق والحريات شهادات لضحايا وأقارب ضحايا وشهود عيان تحدثوا عن انتهاكات جسيمة تتعرض لها النساء المعتقلات في سجون مليشيا الحوثي، بما في ذلك سجون أقسام الشرطة والنقاط العسكرية.
وقال التقرير انه ” برغم إن النساء في اليمن يحظين بمكانة خاصة، إلا أنهن مع سيطرة ميليشيا الحوثي على صنعاء فقدن هذه المكانة، وأصبحن يتعرضن لانتهاكات جسيمة تتنافي مع الأعراف والقيم الإنسانية، ومخالفة لاتفاقية حقوق المرأة، حيث رصد على نطاق واسع معاملة تعسفية من قبل مليشيا الحوثي للمرأة في اليمن.”
خفايا تمارس ضد النساء
وتطرق التقرير إلى تشكيل مليشيا الحوثي جهازا أمنيا خاصا بالنساء وظيفته المشاركة في اقتحام المنازل، واعتقال النساء واستدراجهن وجمع معلومات ميدانية عن الخصوم.
كما رصد التقرير مواقع لاعتقال وإخفاء النساء شملت أماكن مهجورة تستخدم للتحقيق والتعذيب النفسي، وبيوت مواطنين تم إجبار أصحابها على تركها، وأقسام شرطة تسيطر عليها ميليشيا الحوثي.
وذكرت “سام” في تقريرها أن نساء معتقلات تعرضن للتعذيب الشديد والمعاملة القاسية، مما دفعهن لمحاولة الانتحار.
يبدوا ان المجتمع الدولي صار لعين جدا, فلم تعد تحرك الجرائم ضد الانسانية اي من مشاعره امام جشع استثمار الجريمة وتحويلها الى مصدر يدر المال كما هو حاصل في الحرب اليمنية التي اشعلت فتيلها ميليشيا الانقلاب الحوثي لتدخل اليمن في حرب بمشاركة دول التحالف العربي التي تقودها السعودية في محاولة لاستعادة الشرعية منذ إطلاق دول التحالف لعاصمة الحزم في مارس 2015م وحتى اللحظة, وهو ما اسفر عنه تشرد ملايين الاسر وتوقف مرتبات الموظفين وتدمير للبنية التحتية والمنشآت التاريخية والاثرية والسياحية وغيرها.