تحذير دولي | #الحوثي سبب رئيسي لإختطاف الاطفال وقتلهم والإتجار بهم
تحذير دولي | #الحوثي سبب رئيسي لإختطاف الاطفال وقتلهم والإتجار بهم
معين برس | تقرير خاص
لم تعد جماعة الحوثي تشكل خطرا على الكبار فقط, بل على الأحداث أيضا, بعد ان صارت تستقطبهم عبر ما تسميه المراكز الصيفية التي تقوم بواسطتها بتعبئتهم وتفخيخ عقولهم بمعتقدات ارهابية وانتقامية, وتعزز لديهم مفاهيم الحقد وثقافة الإنتقام, ليس لسبب, بل لان هناك من يزعم ان ليس لديها حق إلهي كما تزعمه تلك الجماعة.
وكشف تقرير دولي عن تورط ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في اختطاف الأطفال وممارسة أبشع الانتهاكات تجاههم، والزج بهم في جبهات القتال، فيما تستخدم آخرون في الاتجار غير المشروع.
الأمم المتحدة وفي تقرير لها – حول الأطفال والنزاع المسلح في اليمن, قالت أنها تحققت من رصد عمليات اختطاف الأطفال من قبل #ميليشيا_الحوثي، لأغراض التجنيد والاستخدام، وأشكال الاستغلال والفدية الأخرى.
الأمم المتحدة لم تأت بجديد في سياق اكثر تقاريرها الا ان قولها مهم جدا, فهي صاحب العصاء علي الانظمة الدولية كافة, بالرغم من غظها للطرف عن كثير من الانتهاكات التي تسعى بواسطتها الى استثمارها لاحقا لغرض امد بقاء هيمنتها وامتصاصها للمال.
وعودة لتقريرها – الذي حصلت صحيفة #معين_برس على نسخة منه – اشارت إلى أنه تم التحقق من قيام ميليشيا الحوثي باختطاف 17 صبيا تتراوح أعمارهم بين 10 و17 سنة: 11 صبيا في عام 2015، وأربعة في عام 2016 واثنان في عام 2017.
وأوضح التقرير أنه من بين الحوادث التي نسبت إلى الحوثيين، أربعة صبية قاموا باختطافهم ونشروا في وقت لاحق للقتال في ساحة المعركة ضد القوات اليمنية، حيث تم العثور على اثنين من الصبيان مقتولين.
وقال تقرير الأمم المتحدة إنه تم التحقق من 11 حادثة اغتصاب وعنف جنسي فقط، من قبل ميليشيا الحوثي، موضحة أن العدد لا يزال غير مستحسن الإبلاغ “بشكل رئيسي خشية الوصم وعدم وجود خدمات الاستجابة المناسبة”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أصدر في وقت سابق “قائمة العار” السنوية للانتهاكات ضد الأطفال في النزاعات المسلحة، تضمنت هذه القائمة ميليشيا الحوثي، وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.