#الضالع | عناصر #الحوثي تقتل مواطنا من “العود” وتفرض حضر تجوال وتبتز السكان.. تقرير
#الضالع | عناصر #الحوثي تقتل مواطنا من “العود” وتفرض حضر تجوال وتبتز السكان.. تقرير
معين برس | تقرير خاص
اقدمت ميليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران على قتل مدنيا من سكان منطقة العود شمال غربي محافظة الضالع ونقلت جثته إلى ثلاجة احدى مستشفيات محافظة إب.
وأكدت مصادر محلية لـ” #معين_برس ” ان عناصر مسلحة تابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية اقدمت على قتل مواطن من ابناء منطقة العود ويدعى محمد علي محمد الجسري .
واوضحت المصادر ان الشهيد الجسري استشهد برصاص عناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية اثناء تجاوزه خطوط التماس ما بين القوات المشتركة التابعة للحكومة الشرعية وعناصر ميليشيا الحوثي, في منطقة الفاخر حينما كان متجها إلى مسقط راسه في بيت الشوكي, ونقلت جثته على الفور الى احدى ثلاجات مستشفيات إب.
وتساءل ناشطون على منصات التواصل الإجتماعي : في الوقت الذي يقوم الشيخ احمد ناجي الجسري, باستحداث نقاط تابعة لميليشيا الحوثي في بيت الشوكي, اقدمت الميليشيا على قتل “ابن عمه” احمد الجسري وهو متوجها الى مسقط راسه في بيت الشوكي شمال غربي الضالع.. إلى متى سيظل الخنوع والذل يلتحف ابناء المنطقة التي تعبث بها الميليشيا.
في سياق متصل علمت صحيفة معين برس الإلكترونية – عن قيام عناصر الميليشيا الحوثية بفرض حصارا خانقا على سكان منطقة العود التي تربط بين محافظتي الضالع وإب والتي تشهد حدودها الجنوبية مواجهات مسلحة بين القوات المشتركة التابعة للحكومة الشرعية والمقاومة الجنوبية من جهة, والميليشيا الحوثية الانقلابية من جهة أخرى.
واضاف سكان محليون, تقوم عناصر الحوثي بمنع حركة المدنيين من الدخول الى مركز الفاخر الذي يعتبر مركزا تجاريا هاما, ناهيك من كونه يحوي اكبر سوقا تجاريا لبيع محصول القات الذي يعتمد السكان المحليون على بيعه في مصدر العيش بعد ان اوقفت سلطة الامر الواقع الحوثية في شمال اليمن صرف المرتبات منذ عامين ونيف.
واعتبر مراقبون ان ما تقوم به عناصر الحوثي من فرض حضر تجوال غير معلن ومنع دخول القات وغيره الى الاسواق المركزية هو بمثابة اركاع واذلال للسكان في محاولة فرض اتاوات بعد ان اصبحت لا تكتفي بما تقوم به من ابتزاز للمزارعين في مزارعهم.
وشددوا على ضرورة نزول منظمات حقوقية دولية لا تخضع لهيمنة او تسيير من عناصر الميليشيا والاستماع الى معاناة المدنيين وايقاف الممارسات القمعية والاعتقالات التي تشنها الميليشيا.