تقرير وارقام | الحوثي يحول اليمن إلى جحيم ومجاعة
تقرير وارقام | الحوثي يحول اليمن إلى جحيم ومجاعة
#معين_برس | تقرير
حولت ميليشيا #الحوثي الانقلابية ذراع #إيران في #اليمن ، حياة اليمنيين إلى جحيم، على مدار السنوات الأربع والنصف الماضية، حتى تدهورت مستويات معيشة السكان إلى ادناها، وباتوا يعانون من الحرمان جراء توقف وانعدم مصادر الدخل الرئيسية، وغلاء الأسعار، وغياب الخدمات الاجتماعية الاساسية.
وتصاعد معدل التضخم التراكمي لأسعار المستهلك بحوالي 114 % في ديسمبر 2018 مقارنة بديسمبر 2014، حيث حدث ارتفاع كبير في أسعار سلع ضرورية لحياة المواطن مثل الغذاء والمسكن والملبس والدواء والنقل والوقود.
وحسب بيانات السكرتارية الفنية للأمن الغذائي أبريل 2019، ارتفعت أسعار سلع غذائية أساسية في مارس 2019 أعلى من فبراير 2015 بحوالي 112.4 % للقمح و 108.3 % لدقيق القمح و 67.9 % للسكر و 97 % للارز غير البسمتي و 110.1 % لزيت الطهي المنتج محلياً، وبشكل عام ارتفعت تكلفة سلة الغذاء الدنيا بحوالي 125% خلال نفس الفترة.
انعدام الأمن الغذائي
من جانبهم اكد اقتصاديون لـ”وكالة 2 ديسمبر” أن ارتفاع مستويات الأسعار يضعف القوة الشرائية ويؤثر بقوة على الوصول الاقتصادي إلى الغذاء ويفسر ضمن عوامل أخرى التدهور في مستويات معيشة السكان وارتفاع معدلات انعدام الأمن انعدام الغذائي في البلاد.
وأشاروا أن عددا متزايدا من الأسر اليمنية التي تعاني الفقر المدقع وانعدام الأمن الغذائي الحاد، اضطرت إلى الحد من استهلاك الأغذية وبيع المنازل والأراضي والأصول الإنتاجية والماشيةوالأثاث، لمواجهة تكاليف الحياة الباهظة، التي تزامنت مع سلطة ميليشيا الحوثي الانقلابية.
ظروف شبيهة المجاعة
ووفقا لآخر تحديث رسمي للتصنيف المتكامل لمرحلة الأمن الغذائي في ديسمبر 2018، يواجه ما يقرب من 20 مليون شخص نقصا حادا في الغذاء، منهم ما يقرب من 5 ملايين يعانون من ظروف شبيهة المجاعة أو المجاعة فعلاً.
وتعاني الأسر اليمنية الكثير من أشكال الحرمان النقدي وغير النقدي، وأدت صعوبة الحصول على الكثير من الخدمات الأساسية والغذاء، ونزوح أعداد كبيرة من السكان عن ديارهم، وانعدام الأمن إلى ضغوط غير عادية على الأسر.
شحنة مساعدات
ورفضت امس الاول مليشيا الحوثي استقبال سفينة مساعدات غذائية أرسلها البرنامج إلى ميناء الحديدة الذي ما زال يخضع لسيطرتها, مما جعل مدير عام برنامج الأغذية العالمي يقوم بزيارة لميناء عدن للتنسيق على استقبال شحن المساعدات الانسانية – على ما يبدوا.
وأثناء الزيارة أكد محمد علوي امزربه رئيس مجلس إدارة ميناء عدن الاستعداد التام لتقديم كل الدعم الممكن والمطلوب لبرنامج الأغذية العالمي.
مضيفا أن إدارة الميناء تستشعر بأن دعمها لمنظمات الأمم المتحدة انما هو دعم ومساعدة لأبناء الشعب اليمني الذين يعانون جراء ما عصف بالبلد من ويلات الحرب جراء انقلاب الميليشيا الحوثية.
بدوره أثنى القائم بأعمال مدير عام برنامج الأغذية العالمي في عدن السيد محمد علي على كل الجهود والدعم المبذول من إدارة وموظفي الميناء، موضحاً بأن ميناء عدن كان المنفذ الأساسي والرئيسي في استقبال شحنات الأغذية والمساعدات بمختلف أنواعها لأبناء الشعب اليمني.
وكان برنامج الأغذية العالمي كشف ،أمس الاول الثلاثاء على لسان أحد مسؤوليه، أن مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، منعت وصول شحنة أغذية كان سيستفيد منها نحو 100 ألف أسرة يمنية،.
وأكد أن ميليشيا الحوثي منعت وصول أكثر من 8 آلاف طن من الدقيق أرسلها البرنامج إلى ميناء الحديدة.
ويتهم برنامج الأغذية العالمي ميليشيا الحوثي بسرقة الغذاء من أفواه الجوعى واستغلال المساعدات في مناطق سيطرتها للتربح وتحويلها بعيداً عن المستحقين.