اليونيسف .. معلمو إب يشكو فساد صرف الحوافز النقدية وحرمان 32 مدرسة في #العود

اليونيسف .. معلمو إب يشكو فساد صرف الحوافز النقدية وحرمان 32 مدرسة في #العود

معين برس  | إب

شكا معلمو محافظة #إب إجراءات ومعايير منظمة #اليونيسيف للمرحلة الثانية لصرف الحوافز النقدية المقدمة من #السعودية و #الإمارات في المحافظات الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي.

وتسببت إجراءات منظمة اليونيسيف بتذمر واستياء غير مسبوق في الأوساط التربوية جراء ممارسات لجان تحقيق اليونيسيف الخاصة بصرف الحوافز النقدية في مختلف مديريات محافظة إب وحرمان مئات من المعلمين من مستحقاتهم المالية.

وانتقد المعلمون وبشدة إجراءات منظمة اليونيسيف، وقالوا بأنهم تعرضوا لإهانات ومعاملة غير لائقة بمعلمين يعانون من قطع مليشيا الحوثي لمرتباتهم منذ ثلاثة أعوام، وبأنهم ظلوا في المدارس لانتظار لجان التحقق من المدرسين من الصباح وحتى المساء ولساعات طويلة – حسب خبر للأنباء.

وقال عدد من المعلمين في مدارس مديرية جبلة جنوب غرب مدينة إب، بأنهم ظلوا لساعات طويلة في المدارس بانتظار لجان التحقيق وبعضهم من الصباح وحتى الليل ليومين متتالين ولم تأت اللجان.

وأضافوا إن معلمين جاؤوا من مناطق بعيدة وخسروا مبالغ مالية زادت من معاناتهم، حيث صرف بعضهم في اليوم الواحد أكثر من خمسة ألف ريال وظلوا في المدارس إلى ما بعد الساعة التاسعة مساء.

60 معلما ومدرسة واحدة

وفي منطقة ميتم، شرق مدينة إب، قال أحد المعلمين، إن لجان اليونيسف تتعامل وفق مزاجية، ففي إحدى المدارس عاقبت إحدى المندوبات 60 معلما في مدرسة واحدة لأسباب شخصية.

وأضاف المعلم إن المندوبة “اتحاد قائد علي الحبيشي” برفقة المندوب “عمر عبدالعزيز عباس” عاقبا 62 معلما في مدرسة نشوان الحميري بمنطقة ميتم شرق مدينة إب.

وتابع: المندوبة رفعت بأن 62 معلماً، وهم قوام العملية التعليمية في مدرسة نشوان الحميري، أنهم غائبون وعدم وجودهم في المدرسة، وتسببت بحرمانهم من مستحقاتهم المالية بالرغم من أن المدرسة حصدت قبل أيام المرتبة الأولى في المسابقات العلمية على مستوى المديرية.

32 مدرسة بالعود

وفي منطقة العود التابعة إدارياً لمديرية النادرة شرق محافظة إب، حرمت منظمة اليونيسيف مئات المعلمين من مستحقاتهم المالية في 32 مدرسة بتوجيهات من ميليشيا الحوثي الانقلابية والتي قضت بحرمانهم من الحوافز النقدية نتيجة الأحداث والمواجهات التي تشهدها جبهة العود بعد رفض الأهالي محاولة مليشيا الحوثي السيطرة بقوة السلاح على قرى وبلدات منطقة العود.

يقول مراقبون, التضحيات التي أبلى بها رجال العود تسببت لمعلمي المنطقة بفرض عقاب من جماعة الحوثي التي لا تقبل ان يقف أحد في وجه كهنوتها, خصوصا بعد ان حاولت نهاية مارس المنصرم ان تخترق الضالع عبر منطقة العود وتوجه للحكومة الشرعية طعنة في الخاصرة بإسقاطها واحدة من ابرز المحافظات المقارعة للميليشيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى