وفي النِصَاب وأقتربت الجلسة | أرتال عسكرية ومنظومة “باتريوت” تصل #سيئون.. أسماء مطروحة لرئاسة مجلس النواب “تسريبات”.. و 48 ساعة تفصلنا عن الموعد
معين برس | عدن
كشفت مصادر محلية عن إجراء ترتيبات حقيقية لانعقاد جلسات مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) في مدينة #سيئون ، عاصمة وادي #حضرموت شرق #اليمن ، خلال الأيام القليلة المقبلة.
يأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة على وصول أرتال عسكرية سعودية إلى مقر قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للجيش اليمني، في سيئون، حيث المقر المزمع عقد البرلمان جلسته الأولى منذ 2015.
وقال وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى، محمد مقبل الحميري إن مجلس النواب خلال اليومين المقبلين.
وأضاف في منشور قصير بموقع “فيسبوك” أن الجميع سيتوافق وفق تغليب المصلحة الوطنية العليا.
فيما أفاد مصدر يمني مسؤول لـ”عربي21″، بأن السعودية دفعت بلواء عسكري بكل عتاده بينها منظومة دفاع جوي (باتريوت) إلى مدينة سيئون في وادي حضرموت، في إطار التحضيرات لانعقاد أولى جلسات مجلس النواب خارج مقره في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وكان الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، قد أصدر مرسوما رئاسيا، في كانون الثاني/ يناير2017 قضى بنقل مقر اجتماعات البرلمان اليمني من صنعاء إلى مدينة عدن، التي أعلنها عاصمة مؤقتة للبلاد، في العام 2015، وبطلان قرارات صدرت عن المجلس في وقت سابق من عام 2016.
وحسب وسائل اعلامية ، أن الرئيس عبدربه منصور هادي، سيكون حاضرا في الحدث المهم، بعد اكتمال النصاب القانوني جلسته وذلك بحضور نصف أعضائه.
واشارت الى أن الجلسة المرتقبة من المقرر أن تنطلق فعاليتها في العاشر من الشهر الجاري.
ويبلغ عدد أعضاء مجلس النواب إجمالا، 301 نائبا، توفي منهم 26 عضوا خلال الفترة الماضية، فيما يكتمل النصاب القانوني بحضور نصف الأعضاء الأحياء، البالغ عددهم 275 عضوا، أي 138.
وبحسب المصدر ذاته، فإن هناك توافقا بين القوى السياسية الممثلة في البرلمان على اختيار رئاسة جديدة للمجلس، مؤكدا أن من بين الأسماء المرشحة لقيادة المجلس، عبدالوهاب معوضة، وهو برلماني عن حزب المؤتمر ( الجناح المؤيد لهادي)، وصخر الوجيه، الذي يعد ممثلا مستقلا بعد استقالته من عضوية حزب المؤتمر إبان حكم الرئيس الراحل، علي عبدالله صالح.
وأشار المصدر إلى أن تسريب مثل الاسماء، قد تكون لقياس الرأي العام، ومعرفة ردود الفعل في الأوساط اليمنية، وقد يتم اختيار أسماء أخرى لم يتم تسريبها للإعلام في اللحظات الأخيرة.
ومن بين الأسماء المسربة لتولي رئاسة المجلس، القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، إنصاف مايو، ومحافظ المهرة الأسبق، محمد علي ياسر، وهو برلمان عين حزب المؤتمر (جناح هادي).
وتلقي الرياض بثقلها لانعقاد مجلس النواب اليمني، حيث تشرف حاليا على التحضيرات لعقد هذه الجلسة من خلال التنسيق مع أعضائه بما يحقق النصاب القانوني لنجاح الجلسة.
وتأتي هذه الخطوة من قبل الحكومة الشرعية، في ظل بدء جماعة الحوثيين بالترتيب لإجراء انتخابات تكميلية لملء الدوائر الانتخابية الشاغرة، التي توفى أعضاؤها، حيث من المقرر أن تجري منتصف نيسان/ إبريل الجاري.