24 ساعة حرب – جبهتي العود ومريس | المواجهات مستمرة.. الدفاع تدفع بتعزيزات تتقدمها دبابات.. إعطاب آليات.. قتلى وجرحى بينهم قياديان حوثيان.. وسلاح الجو يدخل المعركة
معين برس | تقرير خاص
تجددت المواجهات منذ الدقائق الاولى من ساعات الاربعاء 27 مارس / آذار 2019م, بين قوات الحزام الامني واللواء 30 مدرع المسنودة برجال المقاومة الشعبية في المحور الغربي لجبهة دمت شمالي الضالع, جنوبي اليمن.
وافادت مصادر ميدانية عن تجدد مواجهات عنيفة بيت قوات الجيش الوطني وميليشيا الحوثي الانقلابية بمختلف انواع الاسلحة المتوسطة والثقيلة, في المحور الشمالي لمحافظة الضالع, جنوب غربي دمت, وكسر هجوم حوثي على جبل مضرح الاستراتيجي , الذي يعد ارفع جبل في المنطقة وتسيطر عليه قوات الجيش الوطني.
على نفس المحور تقصف مدفعية الجيش الوطني من على الجبال المتاخمة لمنطقة المنجدة, بمحاذات جبل العود, منذ صباح الثلاثاء 26 مارس/ آذار 2019م, مواقع الميليشيا الحوثية في جبل “ستر” المطل على قرى الصوبة والدوير التي تحاول الميليشيا تجاوزها والتقدم نحو جبل العود ومحيطه ددون فائدة.
واكدت مصادر لـ”معين برس”, مصرع عددا من عناصر الميليشيا اثر معارك اندلعت في وقت مبكر من مساء الثلاثاء بينها قيادات ميدانية ابرزها العميد علي مسعد الأسمر , وأبو بشار عبدالرحيم بن سفيان, بينما جرح العشرات.
الى ذلك تمكنت صوات الجيش من اعطاب آليتين عسكريتين احداهما في قلب قرية الحقب , بينما الآخرى في جبل الشامي.
وبينما تمكنت قوات الجيش الوطني من التوغل والسيطرة على منطقة خارم وجزء من تبة الثعيل, قامت وحدات تابعة لها بعملية تمشيط في الجزء الشرقي من الحقب، فيما تستمر المواجهات وبضراوة حتى كتابة الخبر.
وفي جبهة ” بيت الشوكي/ عزاب” عزاب في منطقة العود، صدت قوات الجيش الوطني والحزام الامني هجوما حوثيا , اسفرت عن مصرع 5 ممن عناصر ميليشيا الحوثي بينما جرح آخرين.
وفي المحور الشمالي الغربي لمحافظة الضالع تعرضت قرية المحجر, لقصف عناصر ميليشيا الحوثي بمختلف انواع الاسلحة المتوسطة والثقيلة وقذائف المدفعية من تباب منطقة “حمة” شرقي المحجر, اسفر عنه احراق مدرسة المحجر , ومنزل مواطن يدعى خالد جحيش. بالاضافة الى إعطاب “شيول” تابع احد المواطنين.
وفي ذات السياق دفعت الدفاع اليمنية بتعزيزات عسكرية ضخمة تتقدمها دبابات لتنتقل المعركة الى مربع جديدة من الطرق القتالية.
وفي اول مشاركة لدبابات الجيش الوطني اطلقت قذائفها على مواقع الميليشيا التي تتمركز في منطقة حمه , بجبهة العود.
كما دخل سلاح الجو لقوات التحالف العربي خط المواجهة, حيث تحلق مقاتلات التحالف في سماء المنطقة لرصد اي تحركات وامدادات حوثية, بعد ان زادت الميليشيا من غيها, وبدات القيام بعمليات شق طرق جبلية جديدة في عملية استعداد لاستقدام دبابات تابعة لها وغيرها.
جدير بالذكر ان الميليشيا فتحت اربعة جبهات في العود ومريس, وعززت مقاتليها من يسمون انفسهم بالهاشميين من ابناء المنطقة, بمئات المقاتلين من محافظات ذمار, عمران, صنعاء.