وثيقة | نجل رئيس المخابرات “سفير اليمن في اليابان” يتسوّل ماليا.. هل فضيحة أم حاجة?!
#معين_برس | تقرير
في فضيحة دبلوماسية, أقدم سفير #اليمن في #اليابان , على طلب مساعدة مالية من السفير الفلسطيني, باسم احدى المرضى اليمنيين, في ظاهرة استنكرها مرتادي شبكات التواصل الإجتماعي.
وفي مذكرة رسمية حصلت صحيفة معين برس على نسخة منها, طلب خلالها سفير اليمن في اليابان سمير محمد خميس , من نظيره سفير دولة فلسطين الشقيقة السيد وليد صيام, تقديم تكاليف ونفقات علاجية لنائب رئيس الوزراء اليمني الاسبق ووزير المالية, محمد أحمد الجنيد (والد زوجته), إثر تعرضه لجلطة دماغية تسببت له بنزيف داخلي اصابه بشلل نصفي في الجزء الايمن من جسمه, يستدعي إدخاله احدى مستفشيات طوكيو بصورة مستعجلة.
ناشطو شبكات التواصل الاجتماعي تداولوا الوثيقة, كشفت خطاب السفير اليمني, من سفير دولة فلسطين في اليابان, تقديم تكاليف علاجية
وبينما حمل متابعون, الحكومة اليمنية مسؤولية اهمالها رعاياها ناهيك من كون المريض شغل منصبا رفيعا في الحكومة, استهجن مغردون على منصات شبكات التواصل الإجتماعي طلب السفير اليمني مساعدة من نظير, مهما كانت الظروف المرضية.
وقالوا, “ادّعى عدم وجود أية موارد مالية لتغطية نفقات علاجه، علماً بأن حماه الأستاذ “أحمد محمد احمد الجنيد” وزير ماليه سابق ومحافظ البنك المركزي ومرتاح ماديا. بالإضافة الى انه يمتلك تأمين صحي من الدرجة الأولى يمكّنه من تغطية كافة تكاليف العلاج”.
هل تسول أم نصب? “
وبينما استاء ناشطون من اقدام السفير اليمني من مثل هكذا تصرف. واصفين إياه بـ”التسول”, كان لآخرون نظرة أبعد من ذلك حيث أعتبروه “نصب” على سفراء الدول العربية والأجنبية, وكافة أعضاء مجلس السفراء المعتمدين في اليابان الذين وجهت لهم رسائل طلب خلالها مبالغ مالية بحجة مواجهة تكاليف علاج صهره الجنيد كما توضح الوثيقة المرفقة – حسب قولهم.
وأوضح ناشطون, السفير سمير محمد خميس هو “نجل رئيس جهاز الأمن الوطني السابق المقدم محمد خميس”, الذي “إرتبط إسمه بالتعذيب والإختفاء القسري لعدد من المثقفين والأدباء والكتاب ومدرسيّ الجامعات وحتى الطلاب”.
واضافوا: “كما ارتبط إسم السفير سمير خميس بفضائح نقابة الدبلوماسيين اليمنيين حيث إنتخبه أعضاء الدبلوماسي اليمني لرئاسة نقابتهم الوليدة في 2012م لكنه خان ثقتهم وبدلاً من التحدث عن مصالحهم إلتقى برئيس الوزراء الاسبق -وقتها – #محمد_سالم_باسندوة وحصل منه على ترقية إستثنائية مقابل أن يقوم بإخماد أي صوت دبلوماسي ينتقد الفساد ويطالب بالإستحقاقات القانونية لموظفي الوزارة.
وأشار ناشطون في تغريداتهم على منصات التواصل الإجتماعي ان السفير خميس عرف بفساده المطلق في نهب مقدرات السفارات التي عمل بها, وآخرها سفارة اليمن لدى اليابان ,وتسخير كافة موارد الدولة الخاصة بالعمل الدبلوماسي لمصلحته الشخصية – حد قولهم.