#الحوثي يحرم معلمين أساسيين من المنحة السعودية الإماراتية .. و #اليونيسف تتواطئ
معين برس | تقرير
أسقطت ميليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من #إيران , أسماء آلاف المعلمين والمعلمات من كشوف استحقاقات الحافز المالي الذي تصرفه #اليونيسيف منذ الخميس الفائت في المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
واوضح معلمون، حسب وكالة خبر، إن ميليشيا الحوثي استبعدت آلافاً من المعلمين والمعلمات من استحقاقات صرف الحافز المالي المقدم من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، للمعلمين والمعلمات في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، تحت إشراف منظمة اليونيسيف.
وأكدت مصادر تربوية في العاصمة صنعاء لوكالة خبر”، أن مليشيا الحوثي حرمت آلاف المعلمين والمعلمات بأمانة العاصمة والمحافظات المتبقية تحت سيطرتها من استلام الحافز المالي وأدرجت المتطوعين والمتطوعات من الموالين لها كبدلاء عنهم.
وأضافت المصادر أن الميليشيا استبعدت جميع الإداريين من موجهين وفنيين ومختصين ومدراء مدارس سابقين، وقامت بإحلال ما يسمى المتطوعين بديلاً عنهم.
ولفتت المصادر أن المستبعدين من قبل الميليشيا، معلمون اضطروا للنزوح إلى محافظات أخرى هرباً من بطش الحوثي، بالإضافة إلى مئات المعلمين والمعلمات المضربين عن التدريس منذ بداية العام الجاري احتجاجاً على مصادرة ونهب المليشيات لحقوقهم الأساسية المتمثلة بالرواتب منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
ووفقاً للمصادر فإن دور وزارة التربية والتعليم كان إشرافياً، وأن لجان الصرف مشكلة من قيادات المليشيا في مكاتب التربية بالمديريات والمحافظات، وأن الحافز المالي لم يصرف بالدولار بل بالريال اليمني بمقدار 24300 ريال.
واتهمت المصادر منظمة اليونيسيف، بالتواطؤ مع مليشيا الحوثي، بعد استبعاد آلاف المعلمين والمعلمات غير الموالين لمليشيا الحوثي من الحافز المالي، كما حمل معلمون الحكومة الشرعية المسؤولية الكاملة عن الأعمال التي قامت بها الميليشيات ضد المعلمين وذلك لعدم تولي عملية الصرف من قبل لجان تابعة للحكومة الشرعية والسماح للحوثيين بالتلاعب بالكشوف وشطب أسماء المعلمين غير المحسوبين على الميليشيات الطائفية.
ووصفت المصادر الإجراءات المتخذة من قبل المليشيات وبالتعاون مع بنك الأمل ومصرف الكريمي بالمهينة والتعسفية بحق المعلمين والمعلمات.
وكان قال وزير التربية والتعليم في الحكومة الشرعية، عبدالله لملس، في تصريح سابق، إن دول التحالف سلمت المنحة المالية المقدرة بـ 70 مليون دولار لمنظمة اليونيسيف، وأن الحكومة أعدت الكشوف بأسماء المعلمين المستحقين وسلمتها لليونسيف بحسب المتفق عليه، مشيراً إلى أن الحكومة ليس لديها أي سلطة في توزيع تلك الأموال.
وتواصل ميليشيا الحوثي الانقلابية منذ أكثر من ثلاث سنوات نهب مرتبات موظفي الدولة بشقيهم المدني والعسكري، في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، بما فيها قطاع التربية والتعليم، والذين يعانون من تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشة وانعدام الدخل تزامنا مع موجة غلاء غير مسبوقة، وارتفاع في أسعار المواد الأساسية والاستهلاكية.