إمدادات عسكرية تصل قبائل حجور .. وتعزيزات حوثية تصل جنوبي الحديدة
معين برس | حجة
نفذت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، أمس الخميس 28 فبراير/ شباط 2019م، رابع عملية إنزال جوي للأسلحة والإمدادات الطبية والإغاثية لقبائل حجور، التي تمكنت من تحرير موقعين مهمين، وملاحقة ميليشيا الحوثي في أطراف مديرية كشر التابعة لمحافظة حجة، فيما أعلنت قبائل حجور أنها أسرت القيادي الحوثي #علي_المرتضى ، وعدداً من مرافقيه.
وذكرت مصادر قبلية لـ «البيان»، أن مقاتلات التحالف نفذت وبنجاح، فجر أمس، عملية إنزال جوي لإمدادات عسكرية، شملت أسلحة وذخائر، فضلاً عن مواد غذائية وطبية لمقاتلي قبائل حجور، التي تواصل مواجهة مليشيا الحوثي، حيث تمكنت من تطهير حصن ومعسكر المنصورة وجبل الشنفي بالكامل.
وأحرزت قبائل حجور، تقدماً جديداً في حجة. وقال موقع الجيش «سبتمبر نت»: «إن قبائل حجور، شنت هجوماً واسعاً على مواقع ميليشيا الحوثي الانقلابية، استمر ثلاث ساعات، وأسفر عن سقوط عدد من عناصر الميليشيا قتلى وجرحى، وتحرير جبل حصن المنصورة الاستراتيجي، في الجبهة الشرقية لمديرية كشر، وأسر القيادي عناصر الميليشيا قتلى وجرحى، وتحرير جبل حصن المنصورة الاستراتيجي، في الجبهة الشرقية لمديرية كشر، وأسر القيادي الميداني الحوثي المكنى بأبو علي المرتضى مع العديد من مرافقيه، خلال المعارك»
ووزعت القبائل تسجيلاً مصوراً للقيادي الحوثي المرتضى، وعدد من مرافقيه، والذين ألقي القبض عليهم خلال مواجهات في المديرية.
وعلي المرتضى هو أحد قيادات مليشيا الحوثي في وزارة الدفاع، وأحد أعضاء اللجنة المختصة بشؤون التجنيد، ومن أهم المقربين من القيادي الميداني في المليشيا الحوثي، أبو علي الحاكم. وذكرت المصادر أن المليشيا الحوثية فجرت منازل بني جبهان في أطراف مديرية كشر.
تعزيزات عسكرية
في الحديدة، دفعت ميليشيا الحوثي بتعزيزات عسكرية جديدة إلى الريف الجنوبي لمحافظة الحديدة غربي اليمن، وذلك بعد مرور 3 أيام من المهلة المحددة لانسحابها من ميناءي الصليف ورأس عيسى. وقالت ألوية العمالقة بالجيش اليمني، في بيان، إن «المليشيا الحوثية واصلت خروقات وقف إطلاق النار، وقصفت مواقع القوات المشتركة والأحياء السكنية بمديريتي التحيتا وحيس.
وكذلك منطقة الجبلية جنوبي المحافظة الساحلية». وأضاف البيان أن «ميليشيا الحوثي، دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مديرية حيس جنوبي المحافظة». وأضاف أن «تلك التعزيزات وصلت لمواقعها الأمامية بمحيط مركز المديرية»، لافتاً إلى أنه «تم قصف مواقع العمالقة بالمدفعية وقذائف الهاون، فضلاً عن استهدافها بالأسلحة الرشاشة المتوسطة».
يواجه أبناء حجور عامة، والذين يزيد عددهم على 141 ألف نسمة، أزمة غذاء كبيرة، بسبب الحصار والمواجهات مع الميليشيا، حيث انعدمت المواد الغذائية من دقيق وحليب وزيوت من المحلات التجارية بشكل كامل، وسيعاني السكان من مجاعة حال استمرار الحصار.