الشيخ #يحيى_الحجوري يتحدث في تسجيل صوتي عن جماعة #الحوثي ويوجه رسالة هامة للقبائل اليمنية.. تفاصيل

معين برس | حجة

مازالت وتيرة الحرب بين قبائل #حجور , وميليشيا #الحوثي الإنقلابية المدعومة من #إيران , في أوجها, حيث تدار بين الحين والآخر معارك ضارية يسقط خلالها عشرات القتلى, بينما ينزح العشرات معظمهم من النساء والأطفال والمسنين, اما كل من مازال لدسه الإستطاعة على حمل السلاح والقتال فهو مرابط في قمم الجبال وبطون الأودية, في معركة الدفاع عن الأرض والعرض.

ودعا الشيخ #يحيى_الحجوري ، جميع قبائل اليمن عامة وقبائل حجة خاصةً إلى الوقوف مع قبائل حجور ضد هجمات واعتداءات الميليشيا الحوثية الإرهابية.

وأكد الشيخ الحجوري، في تسجيل صوتي، أن نصرة قبائل حجور والوقوف معهم هو نصر للأبرياء والآمنين في ديارهم، وكسرٌ للعدو الذي بغى وتجبر وعاث في الأرض الفساد والخراب ويسعى لاستعباد الناس وإذلالهم وتهجيرهم من منازلهم.

وقال الشيخ الحجوري، إن هذه الميليشيا #الحوثية #مسيرة شيطانية تسعى للإفساد في الأرض وقتل وإذلال الناس وتهجيرهم من منازلهم وتفجيرها، كما فعلت هذه الميليشيا من قبل مع معارضيها، مشدداً على ضرورة مواجهتها بكل ما أمكن من رجال وسلاح وإمكانيات.

وشدد الشيخ #الحجوري على ضرورة اجتماع كلمة القبائل ودعمها بالرجال والسلاح والصمود في وجه الميليشيا الإرهابية الحوثية، وعدم التخاذل في مواجهتها، مؤكداً أن النصر حليفهم.

وحث الشيخ الحجوري القبائل المحاذية لحجور للوقوف ضد محاولات ميليشيا الحوثي التمركز في مناطقهم حتى لا تستهدف الأبرياء والمواطنين، وذلك بمنعها ومواجهتها بالرجال والسلاح وكل ما أمكن والوقوف مع إخوانهم في حجور.

وأوضح الشيخ الحجوري، أن الميليشيا الحوثية هي من افتعلت هذه الحرب، وأن على جميع القبائل مواجهتها، وعدم الخضوع لها أو القبول بأي صلح أو مفاوضات، لأن هذه الميليشيا ناقضة للعهود والاتفاقيات، وتستخدم لجان الوساطة كطريقة لاقتحام المناطق حين تستعصي عليهم.

ويعد الشيخ يحيى الحجوري أحد كبار علماء التيار السلفي في اليمن، وكان يشغل مدير دار الحديث بدماج في محافظة #صعدة ، والتي أخرجته مليشيا الحوثي مع المئات من طلابه ومن المواطنين في بداية العام 2014م إلى #صنعاء بعد حرب شنتها الميليشيا الحوثية عليهم وحصار دام أكثر من مائة يوم صاحبه قصف راح ضحيته أكثر من 200 قتيل من المدنيين وطلاب العلم وجرح العشرات منهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى