في صنعاء وبالسعودي الألماني | “مريض ” يستعيد الحركة بزراعة مفصل بعد سنوات من الشلل..!!
معين برس | خاص
فيما يشبه المعجزة الطبية التي تكون نسبة نجاحها 5% , انحصرت في أمهر وارقى واحدث صروح كبريات المشافي العالمية- وليس بأحد مستشفيات نيويورك ولا مثيلاتها في باريس او روما, ولم يسافر المريض الى الأردن اوالمانيا ومشافي برلين وفرانكوفورت ولم يتحمل عناء السفر وصرف الاموال الطائله على مستشفيات لندن او ما نشستر , انما اتجه المريض صاحب الحال الميئوس طبيا من الشفاء صوب الصرح الطبي الشامخ شمال العاصمة صنعاء , اتجه صوب المستشفى السعودي الألماني وهنالك عاد الى الحياة مجددا في الحركة الطبيعية التي كانت ضربا من المستحيل والى الحركه بعد شلل دام ثلاث سنوات وبعد فشل كوادر طبية ومشافي عجزت وتركت هذااليمني عاجزا..
قصة المواطن اليمني الذي تشاهدون صورته وبمعجزة طبية وبعناية إلهيه تم انقاذه من العجز الدائم في المستشفى السعودي الألماني بصنعاء الذي اعاد له الامل في الحياه والحركة الطبيعية وبنجاح منقطع النظير وبما يشبه المعجزة الطبية لحالته التي كانت شبه مستعصيه وميؤس منها..
بعد سنوات من عجز هذا المريض الذي سبق له إجراء عملية سابقة قبل نحو ثلاث سنوات في احدى المستشفيات الخاصة والتي أدت لشل قدرتة على المشي او حتى الوقوف على قدميه مجددا بسبب ان الرجل الذي اجريت له فيها العملية قد ” قصرت ” او نقصت بمقدار 5سنتيمترات عن الطول الطبيعي لها والموازي للقدم الاخرى , ما افقد هذا الانسان الحركة واصابة بالعجز عن المشي وممارسة اعماله وانشطته اليومية.
تقول تقارير المستشفى أن المريض حصل له تيبس في المفصل بعد تلك العملية ” flexion zero” التي اجريت له بذلك المستشفى الخاص ما اصابه بحاله من الشلل وعدم القدرة على الحركة والمشي الطبيعي..
وفور قدومه الى مستشفى السعودي الألماني بصنعاء للعلاج تم عرضه على الفريق الطبي المتخصص لقسم العظام بالمستشفى وبدوره قام الفريق الطبي بدراسة حالته وتشخيصها بدقه وبتقييمها واتخاذ القرار.
واجريت له عملية جراحية دقيقه لتبديل المفصل..
وبفضل الله وعنايتة ثم بفضل الفريق الطبي لقسم العظام_تكللت العملية بالنجاح واصبح المريض يمارس اليوم كل انشطتة الطبيعية بصورة اعتياديه بما في ذلك الحركه والمشي الطبيعي المتزن.
لاشك ان المستشفى السعودي الألماني بصنعاء لديه من الكفاءات والخبرات والامكانيات والاجهزة والمعدات الطبية التقنية الحديثة وبمعايير دولية مايمكنه من منافسة كبريات المشافي في الاقليم والمنطقه والعالم..
وللتاكيد فإن الكفاءات الطبية من البروفيسورات والاستشاريون المتخصصون ومن الادارة الحازمة الكفوئة هي التي تقف وراء مثل هذا النجاح الذي يعيد الامل ويفتح افاق الحياة للمرضى..
ويبقى الإشارة الى ان المستشفى السعودي الألماني بصنعاء يعد ثالث اكبر مشروع استثماري في اليمن بعد محطة بلحاف شبوة لتصدير الغاز ومحطة مأرب الغازية للكهرباء، وهو اكبر مشروع طبي استثماري في الجمهورية اليمنية ويرفع شعار “نحن بعون الله نرعاكم ” ويتجسد هذا الشعار في خدماتة المتطورة والمواكبة للعصر في هذه الحقبة المتقدمة لتكنولوجيا الطب والعلاج في العالم..