علماء اليمن | #الحوثيون عملاء الصفويين وانتفاضة قبائل #حجور تُعبر عن عزة وأنفة القبائل اليمنية

معين برس | عدن

دخل علماء دينيون دائرة المواجهة مع ميليشيا الحوثي الإنقلابية, بعد ان طال صمتهم كثيرا, وهو ما يشير إلى ان كيل أبناء الشعب اليمني مواطنون ورجال دين وحكومة, قد طفح, وان ساعة الصفر قد دق ناقوسها.

ودعا علماء اليمن اليوم السبت 16 فبراير/ شباط 2019م ، ابناء القبائل اليمنية الى دحر الحوثي ومواجهته، كما تفعل قبائل حجور في محافظة #حجة (شمال غرب اليمن).

وقال الشيخ أحمد المعلم نائب رئيس هيئة علماء اليمن أن انتفاضة قبائل حجور تُعبر عن عزة وأنفة القبائل اليمنية، وأن تلك القبائل لا بد أن تنتفض أبية شامخة.

وأكد الشيخ المعلم أن المشروع الصفوي والباطني لا قرار له في نفوس اليمنيين، مشيراً إلى قوى مماثلة مرت على تاريخ اليمن تمتعت بقوة ونفوذ أشد من قوة ونفوذ الحوثيين، وفرضت نفوذها بُرهة من الزمن، لكنها سرعان ما تهاوت واندثرت وغادرت إلى مزبلة التاريخ.

وأضاف : أن علي بن الفضل وجبروته وأمثاله، ذهبوا وذهبت دولتهم، وثبت اليمنيون على دينهم وعقيدتهم وهُويتهم لم ينحرفوا عنها.

وبين أن على #الحوثيين عملاء #الصفويين أن يعلموا أنهم لا بقاء ولا تمكين لهم ولا أرض تنبت وتنمو فيها نبتتهم الخبيثة، ناصحاً الميليشيا الحوثية المدعومة من #إيران بألا يتعبوا أنفسهم؛ لأنهم سيحصدون الخيبة والخسران حدَّ تعبيره.

وثمّن الشيخ المعلم موقف القيادة اليمنية والشعب اليمني والصامدين في ميادين الدفاع، وكذلك دور التحالف المساند لليمن حكومة وجيشاً وشعباً، مؤكداً أن العاقبة والنصر حليف الشعب اليمني وحلفائه، وإن تأخر برهة من الزمن.

من جانبه دعا الشيخ عبدالعزيز الدراوردي، عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن، رجالات اليمن إلى اللحمة، مستنهضاً قبائل الطوق (في صنعاء) أن يهبوا إلى مواجهة الحوثي، وأن يكسروا حاجز الخوف، ويمدوا قبائل حجور بالرجال والسلاح والعتاد، فالوقوف معهم ونصرتهم يفعل الكثير.

وحيّا الشيخ الدراوردي أسود حجور الشامخين في جبالها ووديانها، يسطّرون أروع البطولات والملاحم ليرسموا الطريق لليمن السعيد، ويدحروا المشروع الفارسي عن قرى المنطقة، مشيداً بما حققته قبائل حجور الذين ركّعوا الحوثي وأسروا رجالاته.

وناشد الشيخ الدراوردي رئيس الجمهورية والتحالف العربي إلى نجدة أبطال حجور وتقديم مزيد من الدعم لصمودهم وانتصاراتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى