صحيفة عربية | #إيران تواصل دعم #الحوثيين والأخير يستمر بالمماطلة في تنفيذ #اتفاق_السويد
معين برس | تقرير
حينما يتم انتقاد التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لانظمة وحكم الشعوب, يجب ان لا يغفل عن المتابع حجم ونوع التدخل, الذي يصل إحيانا الى مرحلة ضرورة ان يكون هناك تدخل مضاد , وتحديدا حين يصبح يشكل خطرا على شعب ما, وجيرانه, كما هو حال اليمن والدعم الإيراني الذي تم تقديمه لجماعة الحوثي حتى وصل الأمر حد الإنقلاب على نظام البلاد, وتغييره جذريا.
قالت صحيفة إماراتية إن جماعة الحوثي الإنقلابية المدعومة من #إيران , تسببت في أكبر كارثة تشهدها اليمن ، وكلما لاحت الفرصة وتهيأت الظروف لإقرار حل سياسي ينهي معاناة اليمنيين، يصر الانقلابيون على مواصلة الحرب، وإراقة المزيد من الدماء.
وأضافت صحيفة “الاتحاد” -الصادرة اليوم السبت. 16فبراير / شباط 2019م – “كان من المأمول التوصل إلى تسوية سياسية شاملة، يضمن المجتمع الدولي تنفيذها، عبر ما تم الاتفاق عليه بين مختلف الأطراف اليمنية في السويد خلال ديسمبر الماضي، وفي حين قدم التحالف العربي من جانبه كل الدعم للاتفاق، مراعاة لمصالح الشعب اليمني، ما زالت الميليشيا الحوثية، تواصل التكتيكات نفسها بالمماطلة في تنفيذ الاتفاق، ويشمل ذلك المراوغة في ما يتعلق بإعادة الانتشار وتسليم الموانئ، وخروق الهدنة، ووضع العراقيل البيروقراطية التي تحول دون تنفيذ المهام الضرورية والحيوية التي تقوم بها البعثة الأممية بالحديدة، وهو ما يكشف للعالم كله، هوية المتسبب الحقيقي بالأزمة، بما يحتم التدخل بشكل جدي وحازم ليضع الأمور في نصابها، اتساقاً مع قواعد القانون الدولي”.
وأكدت الصحيفة, “لم يكن #الحوثيون ليواصلوا هذه الحيل، لو لم تواصل إيران دعمهم بالمال والسلاح والصواريخ الباليستية، لإطالة أمد الصراع، ومواصلة تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة”.
واختتمت: “إن المجتمع الدولي، وتحديداً الأمم المتحدة، وبقية المنظمات الدولية الفاعلة، بحاجة ماسة لمزيد من العمل الجماعي للوقوف في وجه نظام الملالي، ومنع انتشار الصواريخ الباليستية، والتصدي بجدية لخطر الإرهاب، خاصة الذي تقف وراءه دول وحكومات”.