مشايخ وسياسيون واكاديميون ودبلوماسيون وبرلمانيون واعلاميون وقادة مجتمع مدني وغيرهم يدعمون رؤية بن شاجع للسلام ويباركون تحركاته
معين برس – تقرير
تمكن القيادي القبلي البارز والسياسي اليمني الشيخ /صالح بن محمد بن شاجع_رئيس التحالف الوطني للسلام في اليمن من رفع صوت #السلام عاليا في قلب اوروبا والعالم بالعاصمة الالمانية #برلين من خلال نجاح المؤتمر اليمني الاوروبي للسلام في اليمن الذي شهد حضورا عالميا وعربيا ويمنيا حاشدا وغيرمسبوق لكبار الساسة والاكاديميون والحقوقيون وقادة الرأي في اوروبا والعالم العربي واليمن ومختلف مناطق العالم ،وبشكل منقطع النظير وبتأييد واسع في الداخل اليمني والخارج.
ويرى سياسيون ان الشيخ صالح بن محمد بن شاجع اصبح – ملك السلام في اليمن_الذي هزم امراء الحرب وتجار الدماء والماسي داخل اليمن وخارجه، واسقط ورقة التوت عن تجار الحروب والمنتفعين على حساب اليمنيين ودمائهم.
المستشار السياسي والصحفي اليمني البارز الزميل احمد الاسدي كشف, ان اكبر شريحة من الشعب اليمني في الداخل وان اوسع طيف من مشايخ القبائل اليمنية وان قيادات حزبية وسياسية بارزة ابلغته تاييدها لتحركات الشيخ بن شاجع وبقوة وانهم يدعمون رؤيته بلاحدود.
المستشار الأسدي , أضاف, ان المئات من الاكاديميين والحقوقيين والاعلاميين والشباب وايضا من الدبلوماسيين الذين تواصل معهم خلال اليومين الماضيين ابدوا تأييدهم المطلق لتحركات الشيخ صالح بن شاجع.
الكاتب الصحفي والمحلل السياسي اليمني البارز أكد ان كلمة الشيخ صالح بن شاجع وبيان المؤتمر اليمني الأوروبي للسلام في اليمن المنعقد في برلين يمثل خارطة طريق للسلام في اليمن ووقف الحرب العبثية المدمرة والعدوان الذي احرق البشر والشجر والحجر ودمر مقدرات الشعب اليمني وان طريق السلام وطاولة الحوار هي المخرج الوحيد لانقاذ ماتبقى في اليمن ..
واضاف مؤكدا ماطرح المستشار الاسدي ان هنالك التفافا شعبيا وجماهيريا داخل اليمن يؤيد بقوة الخطوات المباركة لزعيم التحالف الوطني للسلام الشيخ /صالح محمد بن شاجع معتبرا نتائج مؤتمر برلين خطة طريق منطقية لوقف الحرب والصراع في اليمن والشروع في درب السلام العادل والمنصف للشعب اليمني وتضحياته الوطنية ..
الى ذلك انعقد يوم امس الاول بالعاصمة الالمانية برلين المؤتمر اليمني الاوروبي للسلام برئاسة الشيخ/صالح محمدبن شاجع رئيس التحالف الوطني للسلام..
دعا الى الوقف الفوري للحرب من قبل الأطراف الداخلية والخارجية ورفع الحصار المفروض على الموانئ والمطارات اليمنية، وفتح كافة المعابر والطرقات بين المدن اليمنية.
كما دعا أيضا للتوافق على مجلس انتقالي يمني لإدارة اليمن لمدة مزمنة يتم خلالها التحضير لإجراء انتخابات رئاسية من الشخصيات الوطنية التي لم تشارك في قتل اليمنيين وسفك دمائهم، وبإشراف دولي مباشر، بمكن الشعب اليمني من ممارسه حقه الديمقراطي بحرية ونزاهة.
وناقش المؤتمر الذي حظي بمشاركة واسعة وحضره شخصيات يمنية وعربية وأوروبية رفيعة وممثلي عدد من المنظمات المهتمة حول العالم، عدد من القضايا الرئيسية التي تسهم في بناء السلام وانهاء العنف في اليمن.
وأكد الشيخ صالح محمد بن شاجع – رئيس المؤتمر – رئيس التحالف الوطني لصنع السلام في اليمن، إن استمرار الحرب في اليمن لن يفضي سوى إلى مزيد من الدمار والخراب، وازهاق أرواح الأطفال الذين يموتون بأعداد كبيرة، قتلاً وجوعاً، فيما ينزلق البلد يوماً بعد آخر إلى منعطفات أكثر خطورة وكارثية، يدخل معها اليمن في أكبر مجاعة عالمية.
وقال بن شاجع خلال كلمته في المؤتمر، أن ما آلت إليه الأوضاع في اليمن من دمار وخراب وقتل وتشريد، يستدعي من الجميع البحث عن مخارج آمنة وطارئة لهذا الاقتتال المستمر، داعيا كافة أطراف الصراع في اليمن أن تصغي لصوت العقل والحكمة، وأن تتجاوب مع الآليات السليمة والسلمية، لإخراج اليمن من دوامة الصراع والعنف، وأن يعود الجميع الى الحوار لحل كل الخلافات بعيداً عن الاقتتال، مؤكدا أن السلاح لا يصنع السلام، وأن السلام مقدم على الحرب، مثلما أن الأمن والبناء أولى من التدمير والاقتتال.
وارجع بن شاجع فشل مبادرات السلام التي طرحت لمرات عدة منذ اندلاع الحرب في اليمن وتعثر الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية، الى تعنت أطراف الصراع وتصلبها إزاء حلحلة الخلافات وتقديم التنازلات من أجل السلام في اليمن وحقن دماء اليمنيين.
وقال إن انعقاد هذا المؤتمر يأتي انطلاقاً من مسؤوليتنا الاخلاقية والانسانية تجاه اليمن وشعبها الكريم، بهدف الاسهام في ايجاد حلول لإنهاء الحرب وايقاف نزيف الدم اليمني، وهي مسؤولية جماعية تستدعي استشعارها من قبل كافة المعنيين وتقديم التنازلات من أجل السلام، على اعتبار أن الحرب لا منتصر فيها وليست ضد طرف معين دون آخر وسيكتوي بنيرانها كل اليمنيين، وستطال انعكاساتها السلبية المنطقة والعالم ككل.
ودعا بن شاجع كافة أطراف الصراع في اليمن والقوى السياسية إلى طي صفحة الماضي والترفع عن الثارات والأحقاد، وعفا الله عما سلف، وأن تسقط كل الأطراف دون استثناء مطالباتها، وتعمل على استئناف المفاوضات السياسية، ودعم جهود الأمم المتحدة في استعادة المسار السياسي، والبحث عن حلول ومعالجات للأزمة القائمة بالحوار وليس العنف، وصولا لمصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحد تقوم على مبدأ التعايش السلمي والقبول بالآخر، ووقف كل ما من شأنه تغذية العنف والتأجيج المناطقي والطائفي.
كما دعا الجميع الى احترام التركيبة القبيلة والعشائرية في اليمن وعدم تجاهلها من قبل الأحزاب السياسية التي قال أن عليها أيضا ان تستلهم دروس الماضي وان تستفيد منها، وان تتخلى عن عقلية المحاصصة السياسية وتقاسم المناصب بين الأحزاب، التي اثبتت فشلها وكانت من أبرز الأسباب لمآلات الوضع الذي تعيشه اليمن اليوم.
وصدر عن المؤتمر بيان ختامي – تلقى المؤتمرنت نسخة منه- اكد على سيادة اليمن واستقلاله ووحدة وسلامة أراضيه، وعدم المساس بها من قبل أي اطراف داخلية او خارجية تحت أي ظرف أو مبرر. كما طالب بإلغاء قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216)، واستثنائه من مرجعيات الحل الشامل في اليمن، واخراج اليمن من طائلة البند السابع التابع لمجلس الأمن الدولي.
ودعا البيان لإعادة اعمار اليمن بدعم من الدول التي شاركت في الحرب عليه، وبإشراف مباشر من المجلس الانتقالي اليمني المشار اليه انفاً، وشدد البيان على ضرورة تكثيف العمل الاغاثي ليشمل مختلف أنحاء البلاد ويصل الى كافة اليمنيين المتضررين من الحرب.
ووجه المؤتمر الشكر لجمهورية ألمانيا ودول قطر وعمان والكويت على مواقفها الانسانية الداعمة للسلام في اليمن.
وخلص المؤتمر الى تشكيل لجان قانونية وانسانية وتواصل، لمتابعة مخرجات المؤتمر وتوصياته.