أرقام مرعبة: #أطفال_اليمن .. هدايا الموت وعطايا سوء التغذية .. تقرير
معين برس – تقرير
إنهم #أطفال_اليمن .. قصيدة وجع موشاة بتفاعيل صراع الحلفاء عبر أيادي الفرقاء.. يستيقضون كل صباح ولمدة أربعة أعوام على دوي أصوات المدافع وزمجرة رعد الذخائر.. يساقون إلى المقابر قطعان, كأغنام تقدم عطية للوالي..
الجوع وسوء التغذية هو الآخر إيقونة الزمان لدى اطفال يمن الحكمة الغائبة, والإيمان المستقطع إلى ما بعد تحقيق الأطماع لدى طرفي الإحتراب والصراع..
منظمة #الأمم_المتحدة_للطفولة “يونيسف”، التي غابت عنها الإنسانية أربعة أعوام حسوما, مع فارق بسيط لظهور إنتهازي – حد تعبير البعض- ظهرت اليوم الأربعاء 30 يناير 2019م، تتحدث عن حصيلة ضحايا #حرب_اليمن منذ بداية الحرب التي افتعلتها الميليشيا الحوثية الإنقلابية المدعومة من #إيران .
المنظمة كشفت عن مقتل وإصابة أكثر من 6700 طفل يمني، بحسب ما نشرت في تغريدات عبر حساب مكتبها في #اليمن ” #تويتر “.
وأوضحت أن “قرابة 358 ألف طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد”، وأنهم “بحاجة ملحة إلى العلاج”، مشددة على ضرورة وقف الانتهاكات في حقوق الطفولة والهجمات التي تستهدف الأطفال.
وفي 19 يناير الجاري نشرت #الأمم_المتحدة تقريراً قالت فيه إن “الأوضاع في اليمن تشهد تدهوراً سريعاً، حيث إن البلاد تنزلق نحو كارثة إنسانية واقتصادية”.
وجاء في التقرير المكون من 85 صفحة، والذي أعده خبراء بالأمم المتحدة، وقدَّموه لمجلس الأمن، راسماً صورة قاتمة للأوضاع في اليمن.
وأرجع التقرير قتامة المشهد إلى استمرار الحرب بين الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، والحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي بقيادة #السعودية .
ومنذ نحو 4 أعوام، يشهد اليمن معارك طاحنة بين القوات الحكومية والجيش اليمني المسنودين من التحالف، وميليشيا #الحوثي التي تسيطر على عدة محافظات بينها العاصمة اليمنية #صنعاء .
وتسببت الحرب بحاجة ثلاثة أرباع السكان إلى مساعدات إنسانية، ما دفع البلاد إلى حافة المجاعة، فيما اعتبرت الأمم المتحدة #أزمة_اليمن “الأسوأ في العالم”.
يبقى الرقم مرشحا للزيادة في ظل غياب الإرادة الجادة للتدخل في إيقاف إنتهاكات حقوق الأطفال, والكبار, وإيقاف الغاصب للدولة وشرعيتها, وتعريضه للمساءلة.