1300 يوم في مواجهة ميليشيا الحوثي.. الفزعة الإماراتية أنتصرت لـ ( #اليمن )
بواسطة – أنهى الصيوي – معين ببرس
صدر يوم أمس السبت 5 يناير 2019م , عددا خاصا عن صحيفة ميديا سنتر الإسبوعية , بمناسبة إنتهى عام زايد 2018 – طيب الله ثراه الذي كان له حضورا قويا ومتميزا في مختلف القطاعات في اليمن – وتدشين القيادة الرشيدة لدولة #الإمارات عام التسامح 201.
وتضمن الإصدار تقريرا مقتضبا عن الفزعة الإماراتية التي انقذت اليمن من مخالب الإنقلاب الحوثي المدعوم من إيران, بمعية شركاء التحالف بقيادة #السعودية . مشبرا التقرير إلى الدور البارز للشقيقة الإمارات في مجال الإغاثة و #المساعدات_الإنسانية , ننشر نص التقرير ..
● من يقف ويشاهد ما يحصل على الساحة اليمنية, وعلى وجه الخصوص في المناطق الجنوبية المحررة. وما يتجلى فيها من الدور البارز والفعال لدولة الامارات العربية المتحدة وما تسعى إليه بمختلف الطرق والجهود المبذولة في رفع مستوى شأن المواطن اليمني على كافة الاصعدة المعيشة والنفسية والمهنيه, سيرى ان هناك جهودا مبذولة بفاعليه ثابتة على ارض الواقع, حققت قبولا لدى الكثير من الشرائح والفئات المستفيدة من هذا الموقف الانساني والأخوي على حد سواء.
الفزعة الإماراتية انتصرت لـ “اليمن”
● 1300 يوم غيرت المستقبل الأسود الذي كان يخطط له الحوثيون ومن تآمر معهم على اليمن لكن الفزعة الإماراتية انتصرت لليمنيين في ميدان المعركة الحربية والإنسانية.
● هيهات هيهيات ان تترك المساعي الانسانية الخيّرة تسير بأريحيه فهناك أياد خبيثة تبذل جهودا حثيثة لتثبت سوء نية لا وجود لها من طرف دولة الامارات وتدخلها في شأن الجنوب اليمني وتشوه الصورة الجميلة التي يحاول ان يرسمها الحاقدون ويلصقون التهمة الباطلة على الإمارات التي استطاعت أن تصبح اليوم دولة عظيمة مهما تآمر المتآمرون ورغم أنفوفهم.
● المتتبع للأحداث في اليمن سيجد جليا عرقلة وتشويه للموقف الاماراتي الأخوي ووضعه امام مواجهة وسخط شعبي يمني, لكن الشعب اليوم يدرك تماما من هو العدو ومن هو الصديق.. ولا شك أن من يغيث المحتاجين ويقاتل جنبا إلى جنب مع الجيش الوطني والمقاومة هو الأقرب إلى قلوب اليمنيين جميعا.. أما تلك الدول التي تلعب من تحت الطاولة وتدفن رأسها تحت التراب مثل النعام وتحيك المؤامرات والدسائس فهي العدو الحقيقي لهذا الشعب الكبير .
● المواقف الإماراتية في اليمن بنواياها الحسنة قائمة وستظل قائمة بجهود اماراتية وبجهود يمنية شريفة تحترم من يقف معها جنبا الى جنب .. ولن تقمع مهما سعت الابواق الفارغة إلى احباطها وقمعها.. وتثبيط خطاها.. وما تسعى إليه دول الأقزام إيران وقطر في محاولاتها لبث الفتنة في اليمن وخصوصا في الجنوب لم يعد يجدي نفعا بعد أن أثبت أولاد زائد أن قلوبهم على اليمن واليمنيين أكبر وأكثر من اليمنيين أنفسهم وذلك من خلال حرصهم الدائم والمتواصل في تحرير اليمن ارضا وانسانا من الحوثة المارقين ومن ورائهم دولة الفساد إيران وحليفتها الحاقدة دويلة قطر.
● للأسف.. تستغل قطر بعض العناصر الضعيفة لتظهر من خلالهم الحقد على دولة عظيمه كدولة الامارات وكل ذنبها أنها تراعي حق الأخوة والعروبة مع بلادنا وتقف موقف الشهم الكريم والمنقذ الحقيقي لدولة تعرضت للانقلاب والنهب والمؤامرات.. أما قطر فلا شك أنها اليوم تلعق مرارة الهزيمة لفشل مشروعها التآمري الذي وقف أمامه أسود الإمارات ونمور اليمن ومعهم الشعب اليمني الذي لن ينسى أبدى ماقدمه الشيخ زائد وما يقدمه أبناؤه اليوم من أجل اليمن.
● سلام على من يرعى السلام.. سلام على دولة الامارات.. سلام على زائد وأولاد زائد وأحفاد زائد
رغم أنوف الحاقدين والحاسدين والمتآمرين
وهيهات لكل من اراد تشطير عقول اليمنيين وتقزيم حجم ادراكهم لما يدور حولهم ..سواء كانت قطر او امثالها من اشباه الدول..
سيظل اليمن شامخا بعزته.. ومستظلا تحت راية دولة العطاء والبذل والأخوة والزعامة.. دولة الامارات العربية المتحدة.
* المصدر : صحيفة ميديا سنتر الإسبوعية العدد 11 السبت 5 يناير 2019م