الواشنطن بوست : الحوثيون سيرفضون الإنسحاب من الأراضي.. ومفاوضات السويد لن تحرز أي تقدم
معين برس : تقرير
في الوقت الذي تصوب الأنظار نحو السويد المستضيفة لمفاوضات السلام التي يتطلع إليها الشعب اليمني ، تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية رفضها للسلام وتستغل أي مفاوضات تدعو لها الأمم المتحدة لإعادة ترتيب صفوفها واستمرار حشد المقاتلين لجبهات القتال وارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق أبناء الشعب اليمني في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
استبعدت صحيفة” الواشنطن بوست” أن تحرز مشاورات السويد تقدماً سريعاً من شأنه وقف الحرب في اليمن.
وقالت الصحيفة، إن هناك القليل من الحوافز للحلول التوفيقية الرئيسية، وأنه من المرجح أن يركز الطرفان على إحراز تهدئة هشة.
ويقول مسؤولو الأمم المتحدة إنهم لا يتوقعون تقدماً سريعاً نحو تسوية سياسية، ولكنهم يأملون في اتخاذ خطوات طفيفة من شأنها، على الأقل، أن تساعد على معالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن.
ولا ترجح الصحيفة موافقة الحوثيين على الانسحاب من الأراضي أو التخلي عن أسلحتهم
من جانبها قالت نيويورك تايمز، إن الآمال في المحادثات التي تجري في شمال ستوكهولم، هشة، مشيرة إلى فشل جهود عديدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وآخرها في سبتمبر، عندما رفض وفد الحوثيين الحضور إلى جنيف.
وتأمل الأمم المتحدة التوصل إلى اتفاق يضع الحديدة تحت السيطرة الدولية، لكن نيويورك تايمز استبعدت تنازل أي من الأطراف عن وضع المدينة، وهو ما سيكون نقطة خلاف رئيسة.
مصدر أممي في مجلس الأمن الدولي قال لوكالة خبر، إن لديه “آمالاً ضئيلة جداً” في أن تفضي هذه المحادثات إلى تقدم ملموس.
ولم يحدد محللو ومصادر الأمم المتحدة أهدافاً طموحة لهذه المحادثات التي قالوا إن الهدف منها هو “بناء الثقة” بين الطرفين.
وأكدوا أن المفاوضات مدفوعة بضغط دولي، محذرين من أن فشل المفاوضات قد يفاقم من الأزمة الإنسانية في اليمن.