تفاصيل : الجيش يحكم القبضة.. والميليشيا تعود بالعشرات من محرقة #دمت بينهم قيادي حوثي بارز
معين برس : دمت
في معركة هي الأعنف منذ تحرير عدة مواقع في ضواحي مدينة دمت , شمال محافظة الضالع اليمنية, حيث شهدت جبهات دمت أمس السبت معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني مسنودة بقوات الحزام الأمني, والميليشيا الحوثية الإتقلابية المدعومة من إيران، أسفرت عن مصرع أكثر من 20 شخصا بينهم قيادي بارز وجرح آخرين.
وقال قائد عمليات اللواء الرابع احتياط العقيد عبدالكريم الفرح لـ«الأيام»: «إن قوات الجيش تمكنت من إفشال أعنف هجوم شنه مسلحو الحوثي على مواقع الجيش في جبال كنه بالمحور الغربي لجبهة دمت، وخاضت مواجهات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة استمرت أكثر من ثلاث ساعات».
وأضاف الفرح «إن قوات الجيش نفذت هجوما مضادا على مواقع الحوثيين وتمكنت من تحرير جبل المعرش الذي كان تحت سيطرة الحوثيين، وبهذا التقدم أصبحت مواقع الحوثي في كولة الزقري بدمت وخط النادرة إب تحت مرمى نيران الجيش الوطني».
في سياق متصل افادت مصادر خاصة لـ” معين برس” ان قوات الجيش الوطني مسنودة بقوات الحزام الامني والشرطة العسكرية خاضت في المحور الشرقي الشمالي لمدينة دمت مواجهات على فترات متقطعة في صباح ومساء امس السبت.
مقتل قيادي حوثي بارز
افادت مصادر عسكرية عن مصرع قيادي بارز في ميليشيا الحوثي الإرهابية, بنيران قوات الجيش االوطني المسنودة بالمقاومة في جبهة دمت.
وأكدت المصادر أن القيادي الحوثي أحمد الهتار، مدير تموين المليشيات الحوثية بمديرية السدة بمحافظة إب، غرب مدينة دمت, لقي مصرعه بنيران قوات الجيش الوطني في منطقة كنة بجبهة دمت خلال اليومين الماضيين.
وبحسب المصادر يعد الهتار من أبرز القيادات الحوثية والذي كان يحشد المقاتلين الجدد من مديريتي النادرة والسدة ويقوم بإرسالهم إلى جبهة دمت.
المصادر ذاتها أوضحت لـ” معين برس” أن قيادات أخرى تابعة للميليشيا لقيت مصرعها إلى جانب الهتار مع مسلحين حوثيين على أيادي ابطال اللواء الرابع احتياط في معركة كنة بجبهة دمت.
ولفتت المصادر إلى ان الميليشيا تحاول التقاط انفاسها باستعادة اي من الجبال والمواقع المحررة من قبل الجيش الوطني من خلال الدفع بمرتزقتها الموفدة من مختلف المناطق او من بين مرتزقتها الذين زرعتهم في المنطقة الا ان قوات الجيش الوطني مسنودة بقوات من الحزام الامني والشرطة العسكرية احكمت القبضة وشددت الخناق على ميليشيا الكهنوت في مختلف المواقع والتباب المطلة على قرى كولة الزقري والمعرش والحقب وحيد كنة وغيرها غرب مدينة دمت عاصمة المديرية.
جدير بالذكر ان الخسائر البشرية التي تكبدتها الميليشيا بلغت عشرات القتلى بينهم قيادات رفيعة مازالت قيادة الميليشيا تتكتم على ذلك, بينما بلغ أعداد الجرحى اضعاف مضافعة لذلك.