في حرب إبادة ضحيتها أكثر من 250 شهيد وأسير بينهم أطفال.. وقفة ضد جرائم الحوثيون بـ”حيمة” تعز
معين برس | تعز:
دان العشرات من أبناء عزلة الحيمة، التابعة لمديرية التعزية شمال شرقي تعز، جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية التي ارتكبتها بحق أهاليهم وأقاربهم طيلة الأيام الماضية وسط صمت دولي مريب.
جاء ذلك في بيان صادر عن وقفة احتجاجية نفذها الأربعاء، عشرات المحتجين في تعز (جنوبي غربي اليمن).
وبحسب البيان، أكد المحتجون، أن مليشيا الحوثي أقدمت على ارتكاب جرائم حرب وإبادة وشن حملتها الإرهابية على قرى الحيمة والتنكيل بأبنائها، لفرض جبايات مضاعفة على المواطنين ونهب أموالهم تحت مسميات الخمس والمجهود الحربي، فضلا عن “سعي قياداتها ومشرفيها لنهب المزارع والمحاصيل والاستيلاء على الآبار والممتلكات”.
وأضاف البيان، سبق الهجوم الحوثي الأخير تضييق على أبناء المنطقة في مداخل القرى وملاحقة شبابها واقتيادهم بالقوة بغرض إرسالهم إلى جبهات القتال والإقدام على هدم الآبار والاعتداء على النساء والأطفال في النقاط الأمنية والطرقات.
وناشد أبناء الحيمة، المجتمع الدولي والمبعوث الأممي، والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، القيام بواجباتهم الإنسانية في حماية المدنيين والضغط على مليشيا الحوثي لإيقاف القتل والتشريد والتدمير ونهب الأموال والمزارع، باسم الجباية ودعم المجهود الحربي حد تجريدهم من حقهم ومزارعهم تحت تهمة الإرهاب والخيانة والتخابر وغيرها من المسميات والتهم المعدّة سلفا لكل من يعارضها.
وطالب البيان من الحكومة والسلطة المحلية في تعز، القيام بدورهم تجاه مواطنيهم من أبناء الحيمة واستكمال تحرير المحافظة من سيطرة المليشيا الحوثية.
وذكر البيان أن مليشيا الحوثي ارتكبت أبشع الجرائم المروعة بحق الأبرياء والمدنيين من أبناء الحيمة تمثلت بجرائم القتل والإعدامات الميدانية وعمليات سحل وتنكيل وتشريد وتهجير، وكذا هدم للبيوت وتفجيرها وقصف للمنازل والقرى.
وأشار البيان إلى أن ضحايا الحملة العسكرية الحوثية بلغ حتى اليوم 10شهداء و31 جريحاً، واختطاف أكثر من 200 مواطن، عوضا عن 13 طفلا اختطفتهم المليشيا كرهائن، وفجرت قرابة 19 منزلاً ومداهمة 173 منزلا والاعتداء على أملاك الناس وحقوقهم.