الاعلامي عميران: استهداف مليشيات الحوثي لمطار عدن جريمة إرهابية وتحرير صنعاء هو الطريقة المناسبة
معين برس | عدن:
عبر الناشط السياسي و الإعلامي علي محسن عميران عن إدانته واستنكاره للعملية الإرهابية التي استهدفت مطار عدن و التي تقف خلفها ميليشيات الحوثي الانقلابية الإرهابية باستهداف مطار مدني بالصواريخ والقذائف وقتل وجرح العشرات من المدنيين وهذا يعكس سلوك الميليشيات الإجرامي وافلاسها واستمرارها في سفك دماء الشعب اليمني ومضاعفة معاناته فلا يوجد لاي جهه اخرى مصلحة في استهداف و قتل أعضاء الحكومة الجديدة أثناء وصولها إلى مطار عدن غير ميليشيات الحوثي الانقلابية فالميليشيات الحوثيه تدرك أن أي نجاح للحكومة واستقرار الوضع في المناطق المحررة وتوحيد كافة القوى العسكرية وانتقال كل الجبهات الهامشية إلى الجبهات الحقيقية لتحرير صنعاء ليس في مصلحتها.
واضاف الاعلامي علي عميران إن الحوثي اراد بقصف مطار عدن إرباك المشهد والوضع في عدن وإشعال نار الاقتتال بين أطراف الحكومه ظناً منه أن الأمور سوف تشتعل بسرعة في أول صاروخ يطلقه لقتل أعضاء الحكومه لكنه فشل وبفعلته هذه زاد من إصرار الجميع توجيه وتوحيد المعركة نحو صنعاء. لا يمكن أن يكون هناك أي استقرار في الجنوب والمناطق المحرره في ظل وجود الحوثي يسيطر على صنعاء وبعض المحافظات الشمالية لن يحدث أي استقرار طالما والحوثي يستطيع مهاجمة أي طرف وأي محافظة.
ما حدث اليوم سوف يتكرر فميليشيات الحوثي الإيرانيه تعتبر قتل أي شخص خارج سيطرتها وإرادتها جهادا في سبيل الله ولن تتورع عن قصف أي مدينة سواءً كانت مكتظة بالمدنيين أو غير المدنيين ولن يتوقف عن قصف عدن وقصر المعاشيق طالما لم تتحرك الجبهات ضده وتبدأ معركة تحرير صنعاء عدو الجميع هو الحوثي وصنعاء لا بد من تحريرها ما لم لا مأرب ستنجو بجلدها ولا الجنوب سيسلم من صواريخ الحوثي ولا الحديدة ستهدأ من جحيمه.
وختم الاعلامي علي عميران حديثه بان ماحدث اليوم يعتبر فرصة لتوحيد جميع الجبهات ضد الحوثي وأي انقسام أو تشرذم لن يكون إلا في صالحه وفي اعتقادي أن جميع القوى المناهضة للانقلاب الحوثي اليوم مستعده في كل الأحوال لنقل المعركة إلى الشمال والحديدة وإركاع الحوثي.
نتطلع إن تقوم الحكومة الجديدة بواجبها على أكمل وجه من خلال تحسين الوضع المعيشي للمواطنين والعمل على معالجة سعر الصرف واستقرار العملة وتفعيل مؤسسات الدولة وتحسين الخدمات للمواطنين وتلبيتها وتوحيد كافة الفصائل المسلحة وتوحيد الخطاب السياسي والإعلامي لمختلف المكونات السياسية المشاركة في الحكومة وان يكون محور اهتمامهم وتوجهم إنهاء الانقلاب الحوثي و مواجهة الميليشيات الحوثيه الانقلابيه وتحرير وتطهير كل شبر من الاراضي اليمنية من هذه الميليشيات الحوثيه الانقلابيه ورفع الظلم والمعاناة الجاثم على صدور الشعب اليمني وان تؤدي الحكومة وتمارس عملها من داخل الاراضي اليمنية المحررة والعاصمة المؤقتة عدن وان يلتمسو احتياجات المواطنين وان يدعمو جبهات القتال وصرف رواتب ومستحقات المقاتلين في الجبهات وتحريك مختلف الجبهات باليمن من اجل سرعة استكمال وتحرير كل المدن والمناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثيه والعمل على تنفيذ كل بنود اتفاق الرياض بدون اي انتقائيه وتجاوز لاي بند من بنود الاتفاق.