سياسيون وإعلاميون جنوبيون على رأسهم بن بريك يدينون اغتيال الشرجبي في عدن “تفاصيل”

معين برس | عدن- تقرير :

دان نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الشيخ هاني بن بريك اغتيال أحد ضباط قوات حراس الجمهورية المرابطة في الساحل الغربي باليمن، اثناء تواجده في العاصمة المؤقتة عدن في مهمة “شراء قطع غيار” للقوات المرابطة في الساحل الغربي.

وقال الشيخ بن بريك في تغريدة له مساء الاثنين على موقع “تويتر”، رصدها محرر “معين برس”، “‏عمل إجرامي إرهابي خبيث يستهدف الثقة المشتركة بين الجنوب وبين القوة الشمالية الصادقة في مواجهة الحوثي والتي قدمنا لها في الجنوب كل العون واشتركنا معها في الجبهات، نقف جنبا إلى جنب مع رجال المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق عفاش الذي لم يغادر الجبهة هو ورجاله، عملنا معا وسنعمل معا”.

إلى ذلك قالت مصادر في “حراس الجمهورية” إن “فريقاً مكلفاً بمتابعة جريمة اغتيال الرائد “نادر الشرجبي” وصلت “عدن”، مساء الأحد، وبدأت تواصلها اليوم الاثنين مع الجهات ذات العلاقة.

ووفقاً لمصادر “نيوز يمن”، فإن الفريق سيتابع التحريات حول الملثمين وسيارتهم التي التقطتها كاميرات مراقبة كانت موجودة في المكان، وكل مؤشرات توصل لمرتكبي الجريمة.

وعن جثمان الرائد، قال الموقع إن عائلته طالبت بنقله إلى قريته في “الحجرية” للصلاة عليه ودفنه هناك.

ونقلت قيادة المقاومة الوطنية أحر تعازيها لأسرة الشهيد الذي كان مثالاً للانضباط.. ويذكر أنه لم يمض على زواجه سوى أشهر.

ولقيت الجريمة استنكارا واسعا، وأدان سياسيون واعلاميون ونشطاء جنوبيون اغتيال “الرائد نادر عبداللطيف الشرجبي” أحد ضباط قوات حراس الجمهورية الذي اغتاله ملثمون أمس في مديرية الشيخ عثمان بالعاصمة المؤقتة عدن أثناء تأدية مهمته “شراء قطع غيار” للقوات المرابطة في الساحل الغربي،حيث رصد “نيوز يمن” عدد من تغريداتهم استهلها بتغريدة رئيس مركز 24south، إياد قاسم، الذي اعتبر أن الحادث يشير إلى أن “هناك أدوات خبيثة ستسعى لإثارة الفتنة واستهداف الشرفاء، لذا أمن عدن مطالب باتخاذ إجراءات مشددة”.

“بدأ مشروع الطريق إلى الساحل” هكذا كان أول تعليق لـ“سعيد بكران” الإعلامي والناشط الجنوبي، مضيفا: “بعد أيام قليلة من بث الجزيرة القطرية لفيلم “الطريق إلى الساحل” اليوم تمت عملية اغتيال احد ضباط حراس الجمهورية في عدن، سبق ذلك خطف ضابط كبير في تعز”.

سعيد وجه خطابه لـ”قيادة حراس الجمهورية” قائلا انها “أمام اختبار فهم ما يحدث أو التخبط”، منبها: “العدو واحد وأهدافه معلنة، وهي قذرة”.

أحمد الربيزي، السياسي الجنوبي علق على تغريدة “نبيل الصوفي” عن الحادث قائلا: “هناك خلايا إرهابية تتبع مليشيا الحوثي وهي من تستقصد اختيار أهدافها بدقة وعناية، وتديرها مخابرات إيرانية، وما داعش إلا وحدة صغيرة من الإرهاب الفارسي الذي يعيث في مجتمعاتنا العربية فساداً”.

الصحفي محمد فهد الجنيدي، كتب: “الله يرحمه، عصابات الاغتيالات لا تزال موجودة”.

الإعلامي والكاتب أحمد النويهي، قال: في استشهاد الشاب نادر الشرجبي في عملية اغتيال جبانة طالته الليلة في عدن.. لم يكن الاغتيال إلا ذلك الصوت الناعق والنشاز لنشر الخوف والرعب والإرهاب في لحظة ترقب لعودة الحكومة إلى العاصمة عدن.

رسالة ملطخة بدم بارد بعثها الإرهاب ليؤكد مجدداً سادية الظلام قبل الشروق.. ستمضي الحياة ليوقد الدم شعلة تسرج الطريق لاستعادة البلاد عافيتها من براثن الموت المتناثر على كل التراب.. الرحمة تغشاه والبقاء لله..

الكاتب الصحفي خالد سلمان رئيس تحرير صحيفة الثوري السابق، كتب أسئلة: “ماذا لو تجددت عمليات الاغتيالات في عدن بعد تشكيل الحكومة؟”، مجيباً: “إن حدث ذلك هناك أحد أمرين:

إما طرف مشارك على مضض في الحكومة، ويوظف ادواته، لإثارة الرعب وتوجيه رسالة، ان عدن مدينة غير آمنه.

واما قراءة الحوثي اوصلته إلى استنتاج، ان وقف الاحتراب جنوباً، يضاعف ممكنات التوجه شمالاً”.

أياً يكن -يضيف حالد سلمان- “فإن  اغتيال الرائد في قوات طارق نادر الشرجبي في عدن، وتجدد عمليات الاغتيالات الممنهجة، يطرح تحديات خطرة، ليس على أمن المدينة بل وعلى مجمل اتفاق الرياض، وأفق التسوية بين الانتقالي والشرعية”.

سعيد وجه خطابه لـ”قيادة حراس الجمهورية” قائلا انها “أمام اختبار فهم ما يحدث أو التخبط”، منبها: “العدو واحد وأهدافه معلنة، وهي قذرة”.

أحمد الربيزي، السياسي الجنوبي علق على تغريدة “نبيل الصوفي” عن الحادث قائلا: “هناك خلايا إرهابية تتبع مليشيا الحوثي وهي من تستقصد اختيار أهدافها بدقة وعناية، وتديرها مخابرات إيرانية، وما داعش إلا وحدة صغيرة من الإرهاب الفارسي الذي يعيث في مجتمعاتنا العربية فساداً”.

الصحفي محمد فهد الجنيدي، كتب: “الله يرحمه، عصابات الاغتيالات لا تزال موجودة”.

الإعلامي والكاتب أحمد النويهي، قال: في استشهاد الشاب نادر الشرجبي في عملية اغتيال جبانة طالته الليلة في عدن.. لم يكن الاغتيال إلا ذلك الصوت الناعق والنشاز لنشر الخوف والرعب والإرهاب في لحظة ترقب لعودة الحكومة إلى العاصمة عدن.

رسالة ملطخة بدم بارد بعثها الإرهاب ليؤكد مجدداً سادية الظلام قبل الشروق.. ستمضي الحياة ليوقد الدم شعلة تسرج الطريق لاستعادة البلاد عافيتها من براثن الموت المتناثر على كل التراب.. الرحمة تغشاه والبقاء لله..

الكاتب الصحفي خالد سلمان رئيس تحرير صحيفة الثوري السابق، كتب أسئلة: “ماذا لو تجددت عمليات الاغتيالات في عدن بعد تشكيل الحكومة؟”، مجيباً: “إن حدث ذلك هناك أحد أمرين:

إما طرف مشارك على مضض في الحكومة، ويوظف ادواته، لإثارة الرعب وتوجيه رسالة، ان عدن مدينة غير آمنه.

واما قراءة الحوثي اوصلته إلى استنتاج، ان وقف الاحتراب جنوباً، يضاعف ممكنات التوجه شمالاً”.

أياً يكن -يضيف حالد سلمان- “فإن  اغتيال الرائد في قوات طارق نادر الشرجبي في عدن، وتجدد عمليات الاغتيالات الممنهجة، يطرح تحديات خطرة، ليس على أمن المدينة بل وعلى مجمل اتفاق الرياض، وأفق التسوية بين الانتقالي والشرعية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى