جرأة خادشة للحياء | الدفاع اليمنية تعترف باختراقها لوجستيا وعسكريا من جهاز المخابرات #الحوثي
#معين_برس | تقرير:
أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، مساء الخميس، عن ضبط خلية استخباراتية تورطت برصد إحداثيات عسكرية وأخرى مدنية لشخصيات اجتماعية، وقامت بتسريب معلومات لوجستية ورفعت إحداثيات لمواقع حساسة وآليات عسكرية، وضعتها في مرمى صواريخ باليستية أطلقتها المليشيا #الحوثية.
وبحسب موقع الوزارة “سبتمبر نت”، سيتم خلال الساعات القادمة عرض فيلم “خيوط العمالة”، على قناتي #اليمن وعدن الفضائيتين، وتوزيعه على وسائل #الإعلام.
وقالت الوزارة إن الفيلم يتضمن اعترافات خلية إرهابية ثبت تورطها بالتخابر والارتباط مع ما تسمى “القوة الصاروخية” الحوثية #التي يشرف عليها خبراء أجانب بينهم إيرانيون.
وأفادت أن الأدلة والوثائق والتحقيقات #تثبت المسؤولية المباشرة لعناصر الخلية عن جرائم استهداف المدنيين وتحركات القوات الحكومية، وفقا لوزارة الدفاع.
وأوضح أن الاعترافات تؤكد أن عناصر تلك الخلية متورطون في ارتكاب جرائم التخابر مع العدو الحوثي وإيران، وقاموا بتشكيل خلايا تجسسية واستقطاب ضباط وأفراد في القوات الحكومية، وتبادل الأدوار فيما بينهم باستهداف المنشآت الحيوية والمرافق والمواقع والآليات والمعدات و #الأسلحة العسكرية #المعدة للدفاع عن البلاد؛ ومهاجمة رجال القوات الحكومية وتنفيذ عمليات #اغتيال بينهم.
كما تورطت الخلية برفع إحداثيات عدد من المواقع والمنشآت والمنازل ومخيمات النازحين والأعيان المدنية لاستهدافها بالصواريخ البالستية، نتج عنها قتل المئات من العسكريين وتخريب واتلاف منشآت وآليات ومعدات عسكرية.
وأثبتت الاعترافات تورط الخلية بإفشاء أسرار المعلومات القتالية والحربية ونقل الاخبار والمعلومات المتعلقة بقوام الجيش ومعداته وآلياته وتشكيلاته بقصد الخيانة والإضرار بالعمليات القتالية.
ومع كل تلك الاعترافات لوزارة الدفاع التي ترنحت قواتها في معارك ست سنوات من الحرب، زادتها تخمة، بينما زادت الشعب تشرد وضياع واذعان لجلادي سلطة الامر الواقع الحوثية.
يقول مراقبون، لـ”معين برس”، إن الحكومة الشرعية ووزارة الدفاع لم تكن مخترقة استخباراتيا بقدر ما هي الاقرب إلى ان تكون “دفاع حوثية”، لما تتضمنه تشكيلاتها وقيادات وزارتها وغيرها من مفاصل الحكومة الشرعية من عناصر تنحدر من ذات السلالة الحوثية، وهي عصابة لا تؤمن بشرعية او تعايش فهي تمتلك افكار ومعتقدات الاحقية الالهية؛ فكيف لها ان تقبل بمحاربة ابناء جلدتها السلالية.
ويؤكد المراقبون ان اختراق المليشيا الحوثية لجدار الحكومة الشرعية وتقلّد عناصرها مناصب رفيعة لا يحمل أي مؤشرات لحسم الحرب.
وتساءل المراقبون: ما موقع وزير الدفاع والاستخبارات العسكرية لدى وزارته وجهاز المخابرات لدى الحكومة الشرعية من كل ما يحدث طيلة ست سنوات دون ان يتم اكتشاف مثل هكذا خلية تجسسية رفعت احداثيات بعدة مناسبات وفعاليات وافشت اسرار العديد من المعارك والمعدات؟
واضافوا: يجب ان يُحال وزير الدفاع واستخبارات وزارته وقيادات جهاز المخابرات إلى التحقيق، وازاحة كل من ينحدر من ذات السلالة الحوثية عن المناصب الحساسة في مقدمتها وزارتي الدفاع والخارجية.
واشار المراقبون إلى ان اعترافات وزارة الدفاع باختراقها لوجستيا وتجنيد ضباط وافراد من قواتها لدى مخابرات الحوثيين، لم يعد يعوَّل عليها الانتصار للشعب بقدر ما هو مطلوب من رئاسة الجمهورية تغيير جذري للمنظومة العسكرية.