مليشيا الحوثي تحرق المزارع وتنهب الممتلكات العامة في الفاخر بالضالع
معين برس – خبر للأنباء- خاص:
أحرقت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، مزارع المواطنين، فجر الأربعاء 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2020م، شمال غربي محافظة الضالع، (جنوبي اليمن).
مصادر محلية أكدت أن المليشيا الحوثية قصفت وبشكل هستيري بواسطة الأسلحة الرشاشة الثقيلة مزارع القات الخاصة بالمواطنين في مناطق “شعب الماء، والرمادة، والخرازة”، في منطقة الفاخر غربي مديرية قعطبة.
المصادر أوضحت أن المليشيا شنت قصفاً على عدد من المزارع وأحرقت أشجار القات ومنعت المزارعين من ريها، ضمن منهجية التجويع والإذلال التي تستخدمها بحق المواطنين في مختلف مناطق المواجهات شمال غربي الضالع.
وتفرض المليشيا حظر تجوال مفتوحاً وغير معلن على المزارعين وآلاف الساكنين المترامية مساكنهم على سلسلة قرى محيط قطاع الفاخر وبتار، وهجَّرت مئات المدنيين قسرا من منازلهم في حبيل العبدي والخرازة وحبيل العبدي وصُبيرة.
وناشد مئات المزارعين والسكَّان القاطنين في مختلف تلك المناطق رصد جرائم وانتهاكات الحوثي التي طالت الجميع مع فارق نوع وحجم الانتهاك من مواطن إلى آخر.
تفجير ونهب مدارس
وذكرت مصادر محلية لـ”خبر”، أن جرائم المليشيا لم تستثن الممتلكات العامة، حيث سبق لها أن فخخت عددا من مدارس بيت الشرجي وحبيل العبدي، 5 كيلومترات شمالي قطاع الفاخر.
كما احتلت المليشيا مجمع أسماء للتعليم الأساسي والثانوي في بيت الشرجي، في أغسطس الماضي واقتحمت معمل الحاسوب بالمدرسة ونهبت كافة اجهزته المحمولة التي كان قد تم تجهيزه بها تمهيدا لافتتاحه رسميا، بالاضافة الى نهب قسم معمل التجارب، وغيرها من تأثيثات المجمع.
وفي وقت سابق، تؤكد المصادر أن المليشيا احتلت عشرات المنازل للمشايخ والمواطنين ونهبت اسلحة المواطنين الشخصية، وحولت تلك المنازل إلى ثكنات عسكرية.
وذكرت المصادر أن أبرز الشخصيات القبلية التي تعرضت منازلها للنهب هما الشيخان القبليان عبدالله الشرجي وعلي محمد الشرجي، حيث نهبت جميع اسلحتهما الشخصية واسلحة الـ (RBG) والاسلحة الرشاشة الخفيفة التي كانت بمنزل الشيخ عبدالله الشرجي والخاصة بالقبيلة.
وكشفت المصادر أن المليشيا توعدت المواطنين بمزيد من البطش حال كشفت عن تلك الانتهاكات حد انها اصبحت تفرض عليهم مبالغ مالية كبيرة من مبيعات محاصيل نبتة القات التي تزخر المنطقة بها والتي تمثل 95 بالمئة من منتجات المنطقة.
ولفتت المصادر إلى أن ما يتعرض له المواطنون يتحمل مسؤوليته بدرجة اساسية الحكومة الشرعية التي خذلتهم بعد أن كانت المنطقة ضمن المناطق المحررة، وبسبب التخاذل الحكومي سقطت بيد المليشيا الحوثي وحولتها إلى ملكية خاصة بها.