المشتركة تكسر هجوما في الدريهمي والجيش يتقدم في الجوف
معين برس | تقرير :
تواصل مليشيا الحوثي الإنتحار بعناصرها في جبهات الحديدة والجوف، شرقي وغربي اليمن، وسط تقدم كبير للجيش مسنودا برجال القبائل في جبهات الجوف.
كسرت القوات المشتركة، الأربعاء 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، هجوماً شنته مليشيات الحوثي شرق قطاع الدريهمي بمحافظة الحديدة.
وذكرت مصادر عسكرية ميدانية في الدريهمي، أن مجاميع مسلحة تابعة للمليشيات شنت هجومًا واسعًا تصدت له القوات المشتركة بعد أن خاضت مع المجاميع الحوثية اشتباكات عنيفة استمرت ساعات، استخدمت فيها أنواع الأسلحة والقذائف.
وأكدت المصادر أن أبطال القوات المشتركة كبدوا عناصر المليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، موقِعة قتلى وجرحى في صفوفهم، فيما لاذ من نجا منهم بالفرار يجرون وراءهم أذيال الهزيمة والانكسار.
يشار إلى أن المليشيات الحوثية الموالية لإيران تواصل تصعيدها العسكري جنوب الحديدة؛ محاولة تحقيق اختراق في صفوف القوات المشتركة وباءت جميعها بالفشل، وتلقت على إثرها الضربات المتتالية على أيدي أبطال القوات المشتركة.
الجيش يتقدم
إلى ذلك أحرزت قوات الجيش ورجال القبائل، الأربعاء 7 أكتوبر 2020م، تقدماً واسعاً شرق محافظة الجوف، بعد ساعات من تحريرها مساحات شاسعة ومواقع مهمة شمال المحافظة منها معسكر الخنجر الاستراتيجي.
وأكد قائد اللواء 22 مشاة، العميد عبده عبدالله المخلافي، أن قوات الجيش نفذت اليوم عملية عسكرية، تمكنت من خلالها السيطرة على مرتفعات جبلية مهمة ومواقع عسكرية شرق عاصمة المحافظة مدينة الحزم.
وأوضح أن العملية أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من العناصر الحوثية، وتدمير آليات وأطقم قتالية للمليشيا، إضافة إلى استعادة عدد آخر من الآليات العسكرية.
فيما قال مصدر ميداني، إن قوات الجيش وقبائل بني نوف سيطروت على مبنى إدارة الأمن في بير المرازيق شرق مدينة الجوف وسط انهيار تام في صفوف المليشيات الحوثية.
وأشار إلى أن قوات الجيش والقبائل تواصل تقدمها في منطقة بير المرازيق، أولى المناطق السكنية باتجاه مدينة الحزم عاصمة المحافظة.