كسر هجوم حوثي في الدريهمي وملاحقة فلول المليشيا بجبهة النضود والسيطرة على مركز القيادة وغرفة الاتصالات
معين برس | تقرير :
يوم مستعر على مليشيا الحوثي الارهابية في مختلف جبهات القتال، فبينما كسرت القوات المشتركة هجوما لها في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، طاردت القوات الحكومية فلولها في جبهة النضود وسيطرة على مركز القيادة وغرفة الاتصالات، بمحافظة الجوف، شمال شرقي البلاد.
وفي التفاصيل، كسرت القوات المشتركة، الجمعة 11 سبتمبر /أيلول 2020، هجومًا حوثيًا في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة، فيما قصفت مليشيات الحوثي الأحياء السكنية ومنازل المواطنين في مديرية التحيتا.
وفي التفاصيل، فإن القوات المشتركة كبدت المليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح إثر اشتباكات عنيفة خاضتها في الساعات الماضية بالدريهمي.
وقال مصدر عسكري في القوات المشتركة، إن المليشيات الحوثية شنت هجومًا عنيفًا على مواقع القوات المشتركة شرق الدريهمي مستخدمة الأسلحة المتوسطة والقذائف المدفعية.
وأكدت المصادر أن ابطال القوات المشتركة كانوا بالمرصاد للمليشيات الحوثية وتمكنوا من التصدي للهجوم وأوقعوا في صفوف الحوثيين قتلى وجرحى، وأجبروهم على التراجع يجرُّون وراءهم أذيال الهزيمة والانكسار.
وتتوالى الضربات الموجعة التي تتلقاها المليشيات الحوثية بأيدي القوات المشتركة في مختلف المناطق جراء خروقاتها المتكررة وتصعيدها المستمر في محافظة الحديدة.
وفي التحيتا، واصلت المليشيات الحوثية الإجرامية قصف الأحياء السكنية ومنازل المواطنين، بقذائف المدفعية المختلفة في ظل صمت وتجاهل أممي.
وأفادت مصادر محلية أن المليشيات الحوثية قصفت الأحياء السكنية في مركز المدينة بقذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 120 بصورة همجية.
وأردفت المصادر أن عناصر المليشيات فتحت نيران أسلحتها على منازل المواطنين بسلاح معدل البيكا وسلاح 14.5 وسلاح 12.7 وسلاح القناصة.
ويُذكر أن مليشيات الحوثي الموالية لإيران قامت يوم أمس بقصف المدينة وألحقت أضرارًا كبيرة بمنازل المواطنين، وخلفت حالة من الخوف والهلع في صفوف الأهالي والسكان.
ملاحقة فلول الحوثي
إلى ذلك واصل أبطال القوات الحكومية ، ملاحقة فلول مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، في جبهة النضود، بمحافظة الجوف، وتطهيرها من العناصر الحوثية، التي تلوذ بالفرار.
وبحسب الموقع الرسمي لوزارة الدفاع اليمنية “سبتمبر نت”، سيطرت القوات الحكومية الجمعة، على مركز قيادة المليشيا وغرفة الاتصالات اللاسلكية التابعة لها، في الجبهة ذاتها، إثر عملية نوعية نفذها أبطال الجيش مسنودين برجال القبائل .
وأسفرت العملية كذلك عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا، وتدمير عدد من المدرعات التابعة لها.
وحققت قوات الجيش، خلال الأيام الماضية، تقدمات ميدانية في محافظة الجوف، وحررت منطقة شهلا وصحراء النضود شرقي مدينة الحزم، عقب مواجهات تكبدت فيها المليشيا المتمردة خسائر بشرية ومادية كبيرة.