الأمم المتحدة : مليشيات الحوثي جندت 30 مراهقة لغرض التجسس
معين برس | متابعات:
كشف خبراء من الأمم المتحدة، عن أدلة تثبت أن الحوثيين جندوا ما يقرب من 30 فتاة مراهقة كجواسيس ومسعفين وحراس وأعضاء في قوة مؤلفة من النساء بالكامل تدعى “الزينبيات”، وفقًا لتقرير صدر الأربعاء.
واستند التقرير الأممي، إلى أكثر من 400 رواية ويركز بشكل أساسي على الفترة من يوليو 2019 إلى يونيو من هذا العام.
كما سلط الضوء على تعرض جيل من أطفال اليمن “لأضرار لا حد لها من خلال تجنيد الأطفال وإساءة المعاملة والحرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية، بما في ذلك التعليم”.ووثق فريق الخبراء 259 حالة لأطفال تم تجنيدهم واستخدامهم في الأعمال العدائية من قبل عدة أطراف.
وجاءت النتائج في التقرير الثالث والأخير من قبل “مجموعة الخبراء البارزين” بتكليف من مجلس حقوق الإنسان للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة من قبل جميع الأطراف في الحرب منذ سبتمبر 2014.
وقال التقرير: “تواصل أطراف النزاع عدم إظهار أي اعتبار للقانون الدولي أو حياة وكرامة وحقوق الشعب اليمني، بينما ساعدت دول ثالثة في إدامة الصراع من خلال الاستمرار في تزويد الأطراف بالأسلحة”.
التقرير، الذي يركز بشكل أساسي على الفترة من يوليو 2019 إلى يونيو من هذا العام، سلط الضوء على كيفية تعرض جيل من أطفال اليمن “لأضرار لا حد لها من خلال تجنيد الأطفال وإساءة المعاملة والحرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية، بما في ذلك التعليم”.
كما حصل خبراء لدى الامم المتحدة أيضا تقارير موثوقة بشأن تجنيد الحوثيين لـ 34 فتاة (تتراوح أعمارهن بين 13 و 17 عامًا)، بين يونيو 2015 ويونيو 2020 ، لاستخدامهن كجواسيس، ومجندين لأطفال آخرين، وعضوات في كتائب الزينبيات”. في إشارة إلى القوة النسائية التي أنشأها المتمردون – وهي ظاهرة غير عادية في مجتمع محافظ للغاية مثل اليمن.
واشار تقرير الخبراء أن 12 من هؤلاء الفتيات نجين من العنف الجنسي و / أو الزواج القسري والمبكر المرتبط مباشرة بتجنيدهن”.