الغام الحوثي.. إرهاب إيراني يهدد حياة المئات من سكان المناطق المحررة في الضالع

معين برس | تقرير- علي عميران:

قامت الفرق الهندسيةالعسكرية التابعة للواء 30 مدرع والقوات المشتركة والمقاومة الجنوبية في محافظة الضالع بتفكيك محيط الكثير من منازل المواطنين من الالغام والعبوات الغير منفجرة والناسفه التي زرعتها مليشيات الحوثي في مناطقهم المحررة شمال وغرب مديرية قعطبة ومناطق حجر التابعه لمديرية الضالع عاصمة المحافظة، جنوبي اليمن بعد دحرها منها.

وقام عدد من الأهالي بإبلاغ الفرق الهندسيه العسكرية من أجل مساعدتهم على تفكيك ونزع شبكات ألالغام والعبوات الغير منفجرة التي زرعتها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران بمحيط منازلهم ووسط مزارعهم والطرقات التي يمرون بها وقامت الفرق الهندسية بالنزول والعمل على تفكيك ونزع شبكات ألالغام والعبوات الغير منفجرة والناسفة ومسح الطرق المؤدية إلى منازلهم ومزارعهم ونزع عدد من ألغام مخلفات مليشيات الحوثي التي زرعتها بالقرب من منازل المواطنين والطرقات قبل دحرها.

وكان عددمن المواطنين من سكان هذه المناطق المحررة عادوا بعد فترة من النزوح إلى منازلهم الواقعة شمال وغرب مديرية قعطبة ومناطق حجر

وتستمر أدوات الموت الحوثية بحصد أرواح المدنيين ومضاعفة معاناتهم لتصبح أكثر مأساوية، فمن لم يمت بنيران قناصة وقذائف المليشيات التي تطلقها من مناطق سيطرتها أخذت حياته الألغام والعبوات الحوثية المزروعة في الطرقات والمزارع وبالقرب من منازل السكان.

حيث كانت ضحايا تلك الألغام والعبوات الغير منفجرة والناسفه العشرات من المواطنين المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن أنهت حياتهم الالغام الحوثيه تاركتا المئات من السكان والأطفال يواجهون الخطر نفسه.

وتقوم فرق الهندسة العسكرية التابعة للقوات المشتركة والمقاومة الجنوبية في مختلف مناطق الضالع المحررة بنزع الألغام والعبوات الناسفة والأجسام المتفجرة التي زرعتها عناصر الحوثيين في مختلف المناطق التي تم تحريرها ودحر الميليشيات الحوثيه منها ضمن جهودها الحثيثة والإنسانية لتأمين حياة المواطنين.

وكان الناطق الرسمي باسم محور الضالع القتالي الاستاذ فؤاد جباري أكد في وقت سابق إنَّ المليشيات الحُوثية زرعت العشرات من حقول الألغام بطريقة عشوائية وبدون “خرائط” في الطرقات ومناطق الرعي والزراعة وعند آبار المياه والمناطق السكنية الآهلة بالسُّكّان وبالقرب من بعض المدارس والمنشآت الخدمية، ممّا ضاعف من حجم المشكلة، لأن المخاطر تبقى دائماً قائمة وشبح الألغام لا يزال يحوم ويخيف لا سِيَّما لمن يمتهنون الرعي والزراعة

لافتاً إلى أنَّ الدعم الحكومي شبه غائب أو ذات دور ضعيف لا يُكاد يُذكر، وكذلك دور الهيئات والمؤسّسات والمنظمات الدولية العاملة في مجال مكافحة الألغام لا تدعم وان الفرق الهندسية تكافح في الميدان لإزالة الألغام في ظروف صعبة وإمكانيات بسيطة وفي ظل عدم الكفاءة لأجهزة كشف الألغام القديمة التي يعملون عليها ميدانيّاً

وانتقد جباري استهتار مليشيات الحوثي بأرواح المدنيين وحفاظها على وسائل الموت لقتل من ينجو من قناصتها وقذائفها وقصفها المدفعي على الأحياء السكنية بألالغام والعبوات المتفجرةوالناسفه مؤكداً أن الميليشيا وجهت مشرفيها الميدانيين وعناصرها المتخصصة بزراعة الألغام بسرعة إعادة وزراعة الألغام في الأودية بعدما جرفت سيول الأمطار الكثير من حقول الألغام والعبوات التي كانت زرعتها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى