في أربعينيته.. الشهيد الصيادي قائد محنك وضابط شجاع ومقدام وشهم

معين برس : مأرب

اُقيّمت صباح اليوم الاربعاء 14 نوفمبر 2018م , بمدينة مأرب اليمنية, أربعينية الشهيد العميد المناضل/ علي هزاع مساعد الصيادي أركان حرب اللواء الاول قوات خاصة وأحد مؤسسي الجيش الوطني في مدينة مأرب.

الأربعينية التي حضرها اللواء المناضل / أحمد قرحش وقيادات عسكرية وأمنية رفيعة وأعضاء بالسلطة المحلية ووجهات إجتماعية وبعض من رفآق الشهيد واسرته من العسكريين والمدنيين, جاءت تمجيداً وتخليداً لروح الشهيد الصيادي ورفاق دربه الشهداء الأبرار .

في اربعينية الشهيد العميد علي هزاع الصيادي
في اربعينية الشهيد العميد علي هزاع الصيادي

وخلال الفعالية القيت عدد من الكلمات اشادت عن مناقب الشهيد الخالدة وأدواره البطولية العظيمة ومراحل نضاله ومواقفه الوطنية المشرّفة ، التي سطرها في ميادين التدريب والتأسيس مع خيرة ضباط الجيش الوطني ، بالاسهام الفاعل في تأسيس النواة الأولى للجيش الوطني في منطقة العبر.

وتطرقت الكلمات لمشاركته الفاعلة كقائد للكتيبة الأولى باللواء ٣١٤ مدرع و الجيش الوطني في تحرير الفرضة و عن خوضه المعارك الشرسه والمتواصلة بجوار رفاقه من الضباط الأحرار بالجيش الوطني وتحرير “دوه -العياني – الهمداني – القناصين”, وذلك قبل أن يُعين رئيس عمليات اللواء ٣١٤ مدرع ، ومن ثم الانتقال لتأسيس اللواء الأول قوات خاصة بصحراء مأرب مجدداً, والتحرك في جولته الأخيرة بمحور حرض إلى ميادين الكفاح المقدس والقتال الأخير حتى ترجل شهيداً هناك في سبتمبر المجيد الفائت.

وتناولت الكلمات بعضاً من مآثر الشهيد الراحل الصيادي ، كقائد محنك وضابط شجاع ومقدام وشهم ، ومثالاً للجندي المُشبع بالوعي العسكري والانضباط التام في تسامي مطلق وجدية ، عاش كقدوة حسنة بين أفراده وضباطه وجنوده فاحبه كل من عرفه وخالطه وزامله في ميدان النشيد والعلم ،و ميادين السنان و الرمح بالقمم.

إلى ذلك تحدث أحد رفاقه عن جهود الصيادي الجبارة ومواقفه التي وصفها بـ”الصلبة” في حماية وتأمين معسكر العبر اللواء ٢٣ ميكا وخط مأرب القديم من المجمع والجفينة حتى الفاو مفرق السد -الخط الملتهب يوم تحريرها من عصابة الحوثي الإجرامية.

جدير بالذكر ان فقرات الفعالية تضمنت معرضا مصورا تناول مراحل كفاحه ونضاله المستمر ومشاركاته المحورية بأكثر من محافظة وجبهة ومحور في العبور الثاني و معركة التحرير .. بدءا من منطقة العبر في حضرموت, وعبوراً بمأرب و الجوف وصنعاء و أخيراً في حجة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى