غدا الخميس.. تظاهرة حاشدة لأبناء مديريات الحجرية وصبر بـ #تعز وهذا هو السبب.. تفاصيل
معين برس : تقرير :
من المقرر أن تشهد مديريات الحجرية وصبر يوم غدا الخميس الموافق 15 نوفمبر 2018 م, مظاهرات احتجاجية حاشدة رفضاً لتسيس وملشنة الجيش الوطني، والوقوف صفا واحدا في مواجهة المستجدات والتطورات المتسارعة التي شهدتها مناطقهم خلال الأيام الأخيرة وتسبب بها اللواء الرابع مشاة جبلي واللواء 17 مشاة.
التظاهرات الإحتجاجية المرتقبة هي الخطوة التصعيدية الثانية التي يقوم بها أبناء مديريات الحجرية وصبر، تأكيداً على رفضهم الكامل لتجنيب مناطقهم الصراع بين رفقاء السلاح، و دعماً لجهود قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات المحررة للعمل على استتباب الامن وإزالة المظاهر المسلحة وضبط المطلوبين أمنياً جتى تتمكن من أداء مهامها بشكل طبيعي من أجل خدمة أبناء تعز والمديريات المحررة.
وأوضح مصدر محلي أن فعاليات الخميس الاحتجاجية تبدأ التاسعة صباحاً بتظاهرتين حاشدتين الأولى في مدينة التربة ويشارك فيها أبناء مديريتي الشمايتين والمقاطرة بينما تشهد مدينة النشمة تظاهرة مماثلة يشارك فيها أبناء مديريات المعافر والصلو وسامع والمواسط، ومديريات صبر الثلاث.
ودعا المصدر أبناء الحجرية وصبر إلى المشاركة الفعالية في هذه التظاهرات واسقاط كل المؤامرات والدسائس التي تهدف إلى جرهم إلى دوامة صراع واحتراب تستفيد منه القوى السياسية والحزبية الساعية إلى تفجير الوضع في مناطقهم.
وتأتي هذه التظاهرات استمراراً للفعاليات الشعبية الاحتجاجية التي بدأت الأسبوع الماضي باللقاء الموسع لأبناء الحجرية وصبر وتمخض عنه العديد من القرارات وتشكيل الهيئة المجتمعية العليا لأبناء الحجرية وصبر.
وحمل فيه المجتمعون قيادات الالوية العسكرية كامل المسؤولية الوطنية والتاريخية وكلاً في اطار مسرح عملياته العسكرية عن اي إخلال او استهداف لأمن وسلامة وحياة وسكينة المواطنين.
وأكدوا على ضرورة التزام كل لواء بنطاقه الجغرافي العسكري الذي يمارس فيه عملياته العسكرية المحددة له رافضين رفضا قاطعا تعدى اي لواء على مناطق عمليات الألوية الاخرى بشكل عشوائي وبما يؤدي الى اعمال فوضى او عنف أو احتكاكات مسلحة بين رفقاء السلاح من افراد وفصائل الجيش الوطني في المديريات المحددة.
ودعوا جميع افراد الجيش الوطني بمختلف ألويته وقياداته العسكرية في تعز الى تغليب المصلحة الوطنية لتعز والمتمثلة بتوجيه كافة اسلحة الجيش الوطني وألويته وفصائله نحو مليشيات الانقلاب المحاصرة للمحافظة منذ قرابة أربع سنوات، مشيرين أن عليهم انجاز مهامهم الوطنية بدلا من نشر افرادهم وقواتهم في المناطق الاهلة والمكتضة بالسكان في مواجهة بعضهم البعض.
إلى ذلك سخر مصدر محلي من التصريحات التي أطلقها أحد القادة العسكريين التابعين لحزب الإصلاح والتي هدد فيها باقتحام مديريات الحجرية وصبر وتأديب أبنائها في حال قيامهم بهذه التظاهرات واستمرارهم في تنظيم الفعاليات الاحتجاجية الرافضة للاستحداثات العسكرية التي قامت بها ألوية عسكرية محسوبة على تجمع الإصلاح في المناطق المحررة الواقعة ضمن المسرح العملياتي للواء 35 مدرع.
وقلل المصدر من أهمية هذه التصريحات التي وصفها بالسخيفة معتبرا أنها تنم عن حالة اليأس التي وصل إليها حزب الإصلاح في الأونة الأخيرة مؤكداً أن زمن الوصاية انتهى إلى غير رجعة، وأن أحرار الحجرية لن يقفوا مكتوفي الأيدي في حال إقدام حزب الإصلاح على هذه الخطوة.
وأضاف “الأولى أن يوجه قياديوا الإصلاح ميلشياتهم وعتادهم العسكري لتحرير مناطقهم وقراهم الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين والمليشيات الظلامية الحوثية بدلا من لهاثهم المحموم للسيطرة على المناطق المحررة”.