فوضى عارمة تجتاح تعز وتقطع شوارعها ومنازل مدنيين تُعرض للهدم

فوضى عارمة تجتاح تعز وتقطع شوارعها ومنازل مدنيين تُعرض للهدم

معين برس | تقرير :

تشهد مدينة تعز فوضى أمنية عارمة وقطع للشوارع وإحراق الاطارات فيها، امام عجز الاجهزة الامنية والعسكرية التابعة للحكومة الشرعية في احتواءها والسيطرة عليها، بالتزامن مع إرتكاب المليشيا الحوثية جرائم جمة في مناطق سيطرتها بذات المحافظة.

وفي التفاصيل، عمت فوضى وأعمال عنف وقطع طرقات وشوارع رئيسية مدينة تعز وخط الضباب، وسط تراخ أمني وغياب تام لدور السلطات العسكرية والأمنية، مع انتشار مسلحين ومجاميع محسوبة على معسكرات المحور على ذمة قضية قتل وقعت أمس الاثنين.

وذكرت مصادر محلية، أن مجاميع مسلحة قطعت منذ صباح الثلاثاء الطرقات والشوارع الرئيسية في تعز بينها شارع جمال في قلب المدينة، وأشعلت النيران في الإطارات، وانتشرت الحرائق، وغطت سحب الأدخنة سماء مركز المحافظة.

وتداول ناشطون صوراً للأحداث المؤسفة التي تشهدها تعز، والتي أكدوا أنها تعكس رغبة إخوانية في تعميم الفوضى على مدينة تعز، واستكمالا للملاحقات والاغتيالات والاعتقالات التي تتم في المدينة والتهجير القسري لبعض المدنيين من منازلهم.

ووجه الناشطون انتقادات واتهامات لقيادة محور وأمن تعز والشرطة العسكرية تجاه الفراغ والفلتان الأمني مقارنة بسلوك وذرائع التحشيد لاجتياح الحجرية الآمنة والمتعافية.

وسبق هذه المظاهرة اشتباكات في خط الضباب أمس الاثنين بين مجاميع مسلحة جميعها تتبع محور تعز في خلاف على تحصيل ضريبة القات بشكل غير قانوني، ما أسفر عن مقتل رئيس أركان اللواء 170 دفاع جوي شرف العوني.

هدم منازل

 إلى ذلك أقدمت على هدم أربعة منازل وتشريد ساكنيها بمنطقة الزيلعي بمديرية دمنة خدير في محافظة تعز، جنوب غربي اليمن.

وذكرت مصادر محلية أن المدعو وليد علي الثلايا، ومعه مسلحون، داهموا المنازل وأخرجوا منها النساء والأطفال بالقوة قبل أن يباشروا في هدمها وهدها بالكامل.

وبحسب الأهالي، فإن القضية منظورة أمام القضاء منذ 2015، ولم يبت في القضية، وأن الهدم تم دون أي مسوغ قانوني أو أمر قضائي سواءً من المحكمة أو النيابة العامة وإنما تم الهدم تنفيذاً لرغبة نافذين بالمنطقة.

وناشد الأهالي المنظمات الحقوقية والمعنية بحقوق الإنسان التضامن معهم وإيصال أصواتهم للجهات المعنية لمحاسبة المجرمين على جريمتهم وتعويضهم مادياً ومعنوياً جراء هذا الاعتداء السافر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى